 
يمن ديلي نيوز:
أفادت وسائل اعلام سودانية بتجدد المواجهات البرية العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان، بالتزامن مع معارك أخرى في ولاية شمال كردفان.
وتركزت الاشتباكات في المحاور الشمالي والشمالي الغربي والجنوبي من مدينة الفاشر، واستخدمت فيها الطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة.
وتُعدّ مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، ويعيش فيها أكثر من 250 ألف مدني، نصفهم من الأطفال، تحت حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من 16 شهرًا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، التي حذّرت الجمعة من أن المدينة “على شفا مجاعة”.
ويوم الخميس الماضي قال الجيش السوداي: “إنه صد هجوما واسعا شنّته “الدعم السريع” على المدينة بمشاركة مرتزقة من عدة دول، عبر خمسة محاور”.
أما في ولاية شمال كردفان، فقد أكدت مصادر محلية أن القتال في محيط مدينة بارا أدّى إلى نزوح جديد للأهالي وسط انقطاع الطرق المؤدية إلى الأبيض، ولم تؤكد نتائج المعركة بشكل رسمي من الطرفين.
ومنتصف ابريل/ نيسان 2023، اندلعت الحرب بين الجيش و”الدعم السريع” أدت الى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين السودانيين، وفق تقارير أممية ومحلية التي تتهم أيضا “الدعم السريع” بارتكاب جرائم من القتل والاغتصاب وارتكاب مجازر جماعية، فيما قدّرت دراسة صادرة عن عدد من الجامعات الأمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
مرتبط
الوسوم
السودان - الفاشر - الدعم السريع - دارفور ر -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news