 
قالت صحيفة "بيند" الرقمية إن فرقة "القات" اليمنية – الإسرائيلية ستحيي حفلاُ في مصنع "سيلفر مون بروينغ" (أحد أشهر مصانع الجعة) بالولايات المتحدة، خلال نوفمبر المقبل.
وأضافت الصحيفة في
تقرير
لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن فرقة القات اليمنية-الإسرائيلية المقيمة في برلين، والتي أسسها ثلاثة شبان من يهود اليمن، وتستمد موسيقاها (اللحن) من الثقافة اليمنية ستشارك في حفل سيلفر مون بروينغ" في 11 نوفمبر المقبل.
ولطالما استخدمت فرقة "القات" التي تضم ايال الوهاب، إلى جانب الثنائي عازف الإيقاع لوتان ياعش، وعازف البيانو يفيت حسن، الموسيقى لاستكشاف تاريخهم وتراثهم اليهودي اليمني، كما تستخدم الفرقة في الغالب آلات موسيقية محلية الصنع. (العود. الجيتار،
وحسب الصحيفة فإن رحلة فرقة "القات" بدأت بعزف بعض الأصدقاء للموسيقى معًا في الشرق الأوسط، ثم تحولت إلى جولة عالمية توقفت عند مصنع "سيلفر مون بروينغ" في بيند.
يقول عضو الفرقة، جالور ييفيت: "لم أكن أخطط لتأسيس فرقة، كنت أعمل على بعض الألحان التي أصبحت فيما بعد ألبومي الأول. دعوت بعض الأصدقاء للتسجيل، وتطور الأمر تدريجيًا". يعزف ييفيت على لوحة المفاتيح، ويصف صوتهم بأنه "يشبه الموسيقى التجريبية اليمنية التقليدية الخام".
أثناء إقامتهم في تل أبيب، يقول ييفيت إنهم صنعوا آلاتهم الموسيقية باستخدام أي شيء وجدوه، مثل صنع عود أو تشيلو يدويًا أو استخدام علب الصفيح كطبول.
ويوضح قائلًا: "يمكن العثور على هذه الأصوات في الثقافة اليمنية القديمة"، حيث عاشت عائلاتهم سابقًا. بدأت "القات" جولاتها الموسيقية عام 2019، وأصدرت ثلاثة ألبومات حتى الآن، ومن المتوقع إصدار ألبوم رابع عام 2026. أحدث ألبوماتهم بعنوان "مكتوم".
يقول يفيت: "تدور الأغاني حول إلغاء بعضنا البعض، وعدم الشك، والتمسك بالآراء القوية، وعدم الحساسية والعمى تجاه بعضنا البعض، والامتنان. كأننا لا نسمع، ولكن ليس بالضرورة أن نسمع". اسم الفرقة مستوحى من تقليد عائلي.
ويضيف: "القات نبات يُمضغ في اليمن والعديد من دول شبه الجزيرة العربية. ومن تقاليد عائلاتنا إقامة مراسم القات أسبوعيًا. شعرنا أن الورقة تُمثل كل ما هو جيد في نقائها، كونها طبيعية، ومن ناحية أخرى، شديدة التدمير".
هذه هي المرة الثالثة التي تُجول فيها فرقة "القات" في الولايات المتحدة. وتصفها البيانات الصحفية الصادرة عن الفرقة بأنها غير مرتبطة بأرض أو علم.
"تولد في مكان؛ فهل يمنحك هذا المكان ملكيته؟" قال يفيت "أؤمن بأنه لا ينبغي لأحد أن يرتبط بأي شيء، وخاصةً بالأرض والأعلام. هذه مجرد رموز تبني الجدران بدلًا من أن توحد، رموز يسيطر عليها الآخرون، أناس يُسمون أنفسهم قادة. من الواضح أنهم لا يمثلون الشعب ولا يكترثون لأمره، لذا لا يوجد أي ارتباط، أنا فرد."
وختم يفيت حديثه بالقول "إنه ممتن لفرصة زيارة بيند ومشاركة ثقافته وتقاليده. سيحضر "إلقات" حفل "سيلفر مون بروينغ" في 11 نوفمبر".
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news