مكنت الحوثي من ابتزازها.. الأمم المتحدة تبدأ بمراجعة عملها في صنعاء وترفض الانتقال إلى عدن
في الوقت الذي بدأت فيه الأمم المتحدة إعادة النظر في آلية عملها داخل مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، عقب سلسلة من الانتهاكات التي استهدفت موظفيها ومقارها خلال الفترة الأخيرة، فإنها ما تزال ترفض الانتقال بشكل كلي إلى مناطق الحكومة الشرعية.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن استمرار عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من صنعاء ورفضها الانتقال إلى عدن يثير الشكوك حول مسألة التواطؤ مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي فرضت منذ عام 2021 إجراءات أعاقت بشكل متزايد إيصال المساعدات الإنسانية، بحسب تأكيدات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأضافت المصادر أن اختطاف الحوثيين للعاملين الأمميين لا يُفرج عنهم إلا عبر صفقات تبتزّ من خلالها الميليشيا المجتمع الدولي بالحصول على المال والمساعدات وحتى الأسلحة، وهو ما يدفع الحوثيين إلى تكرار عمليات الاختطاف لتحقيق المزيد من المكاسب والابتزازات.
ونوّهت المصادر إلى أن الحل يكمن في انتقال كافة المنظمات إلى عدن، وعلى الحكومة الشرعية أن تضغط بقوة في هذا الاتجاه، وألا تكتفي بإطلاق التصريحات، بل تتقدم بطلبات واحتجاجات رسمية بهذا الشأن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news