السبت ٢٥ اكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥
أعرب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، الجمعة 24 أكتوبر 2025، عن أسفه للخلافات التي تعكر صفو العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، في إشارة يُرجح أنها تتصل بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء المحادثات التجارية بين البلدين.
وقال البابا ليو، وهو أول أمريكي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، خلال اجتماع في الفاتيكان كندا والولايات المتحدة.. بينما نحن جالسون هنا تواجهان صعوبات كبيرة ، وفقا لوكالة أنباء رويترز.
تراجع بعلاقة حليفين تاريخيين
أضاف بابا الفاتيكان: دولتان كانتا تعتبران من أقرب الحلفاء في بعض الأحيان أصبحتا منفصلتين عن بعضهما البعض ، في تعبير عکس قلقه إزاء التوتر المتزايد بين البلدين الجارين.
ويُعد من غير المألوف أن يتناول رأس الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، قضايا تتصل بالتجارة الدولية أو بسياسات داخلية تخص دولا بعينها.
مواقف سابقة تجاه سياسات إدارة ترامب
رغم أن البابا ليو لم يسبق أن علق على السياسات التجارية لإدارة ترامب، فإنه كان قد عبر مرارًا عن رفضه لأسلوبها في التعامل مع ملف المهاجرين، ما أثار انتقادات من بعض الشخصيات الكاثوليكية المحافظة البارزة.
وجاء تصريح بابا الفاتيكان ردا على سؤال طرحه أحد الأساقفة الكنديين خلال فعالية خصصت لمناقشة الإصلاحات المحتملة داخل الكنيسة الكاثوليكية على مستوى العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news