حذرت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب في مقابلة مع وكالة فرانس برس، من ان المهاجرين في ليبيا يواجهون "أكبر التحديات" في منطقة شمال إفريقيا التي تشهد تدفقا كبيرا للاجئين بسبب الحرب في السودان.
وأوضحت خلال زيارتها الرباط "نتلقى بشكل منتظم شهادات من مهاجرين تعرضوا للاختطاف أو الاحتجاز مقابل فدية، أو تعرضوا للعنف والاعتداء".
وتحدثت عن كون المهاجرين في ليبيا يعانون "حالة ضعف بالغة للغاية".
وتوضح إن الطريق الى أوروبا عبر ليبيا "هو الذي يواجه المهاجرون فيه أصعب الظروف، من بين كل الطرق التي نتدخل فيها".
وتشير تقديرات السلطات الليبية الى أن ما بين ثلاثة وأربعة ملايين شخص "دخلوا بشكل غير قانوني" للبلاد.
واستفاد المهرّبون وتجار البشر من حالة عدم الاستقرار الأمني التي تسود البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وعملوا على تطوير نشاطهم وشبكاتهم السرية.
وأشارت بوب إلى أن أغلب الوفيات التي تم إحصاؤها تعود لمهاجرين انطلقوا من لبييا وغرقوا في البحر الأبيض المتوسط، مذكرة بحوادث غرق لمراكب مهاجرين خلفت العديد من الضحايا.
ووصفت الوضع بأنه "معقد"، مشيرة الى أن أعدادا متزايدة من المهاجرين يأتون من آسيا أو حتى دول الخليج عبر طرق برية، بهدف الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news