أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
أعلنت شركة المحسن إخوان للتجارة والتوكيلات والمقاولات العامة، المالكة لمطاحن وصوامع غلال البحر الأحمر، توقف عمل مطاحنها وصوامعها بالكامل بعد نفاد المخزون الكلي من القمح، ما يشكل ضربة قوية لسوق الغذاء في اليمن ويضع الحوثيين في أزمة.
ويأتي هذا التوقف في وقت يكشف فيه تحقيق دولي لمنظمة Bellingcat عن تورط سفن روسية في تهريب حبوب من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى مناطق الحوثيين في اليمن، في خطوة تزيد من تفاقم أزمة القمح المحلية.
ويؤكد خبراء أن تهريب الحبوب من القرم المحتل إلى مناطق الحوثيين، مقابل نفاد المخزون المحلي للشركات مثل المحسن إخوان في البحر الأحمر، يعكس خطورة التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في اليمن، ويزيد من الضغوط على السكان الذين يعتمدون على هذه المطاحن لتأمين القمح والمواد الغذائية الأساسية.
وأكد مراقبون أن استمرار هذه العمليات يشكل تهديدًا مزدوجًا للأمن الغذائي والسياسي في اليمن، حيث تتزامن عمليات التهريب مع أزمة مخزون القمح المحلي، ما يجعل الحلول عاجلة ومهمة لضمان توافر الغذاء ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news