أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن مليشيات الحوثي صعدت حملة اعتقالاتها ضد موظفي المنظمة في صنعاء، حيث طالت 6 موظفين تابعين لبرنامج الأغذية العالمي، وموظف آخر يعمل في غرفة العمليات بالمجمع السكني للأمم المتحدة في منطقة حدة جنوبي العاصمة.
وقال مصدر أممي في صنعاء لـ “سبوتنيك” إن عدد الموظفين المحليين المحتجزين لدى الجماعة ارتفع بذلك إلى 60 شخصاً، في ظل تصاعد التوتر بين الأمم المتحدة والمليشيات بعد اتهامات الأخيرة للموظفين بالتجسس والتورط في اغتيالات قيادية.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي مغادرة 12 موظفًا دوليًا من صنعاء، بعد احتجازهم لأيام في المجمع السكني للمنظمة، على خلفية اتهامات الحوثيين لهم بالتجسس لصالح إسرائيل والمشاركة في اغتيال رئيس حكومة الجماعة ووزرائها أواخر أغسطس/آب الماضي.
وأطلقت المليشيات يوم الاثنين الماضي سراح 20 مسؤولاً وموظفًا دوليًا ومحليًا، من بينهم ممثل “اليونيسف” بيتر هوكينز، وممثل مفوضية اللاجئين مارين دين كاجدومكاج، ونائب ممثل البرنامج الإنمائي فاختانغ سفانيدزي، ومسؤول العمليات بمكتب الأمم المتحدة للسلامة والأمن في اليمن أحمد حمادة، بعد استجوابهم ومصادرة معداتهم وتجهيزاتهم العملية.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم السبت الماضي رفضه القاطع للاتهامات الموجهة للموظفين الأمميين في صنعاء بالتجسس لصالح إسرائيل والمشاركة في اغتيالات قيادية، مؤكدًا دعم المنظمة الكامل لموظفيها المحليين والدوليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news