شددت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، الجمعة 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، على الوحدة والتماسك والاصطفاف خلف الجيش الوطني والأجهزة الأمنية لاستكمال معركة التحرير واستعادة الدولة، باعتبارها معركة كرامة ووجود، لا صوت فيها يعلو فوق صوت الجمهورية.
وطالبت أحزاب تعز، في بيان لها وصل "بران برس" نسخة منه، الأجهزة الأمنية وكافة أجهزة السلطة بملاحقة المجرمين والقبض عليهم لينالوا جزاءهم الرادع، واتخاذ الحيطة والحذر ورفع مستوى الإجراءات الأمنية، محاصرة الجريمة والقبض على كافة المجرمين والمطلوبين أمنيًا.
كما طالبت الأحزاب السياسية في تعز الأجهزة الأمنية أيضًا بكشف من وصفتها بـ"الأدوات الرخيصة" المستخدمة لتنفيذ مخططات العدو أو إرباك الشارع بغرض إضعاف الجبهة الداخلية، وفق البيان.
وأعربت الأحزاب عن إدانتها بأشد العبارات ما وصفتها بـ"الجريمة الغادرة والجبانة" التي تعرض لها العميد عدنان رزيق، قائد اللواء الخامس حماية رئاسية، مؤكدةً أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثني أبناء تعز عن مواصلة نضالهم ضد الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.
وفي 22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أفادت مصادر عسكرية في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن) بنجاة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد عدنان رزيق، من استهداف بعبوة ناسفة غربي المدينة، زرعت على الخط الرئيسي المتجه إلى منطقة الضباب بالقرب من السجن المركزي.
وأكدت المصادر لـ"بران برس" مقتل اثنين من مرافقيه، وإصابة "رزيق" إصابة طفيفة، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، مشيرة إلى وجود إصابات أخرى في صفوف مرافقيه ومواطنين صادف وجودهم أثناء الانفجار.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، حمّلت قيادة محور تعز العسكري جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، مسؤولية جريمة استهداف قائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد عدنان رزيق، بعبوة ناسفة، مطمئنة الرأي العام بأنه بصحة جيدة، وقد تلقى الرعاية الطبية اللازمة.
جاء ذلك في بيان لها اطلع عليه "بران برس"، وحمّلت جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، التي قالت إنها "تحاول كعادتها التغطية عليها بادعاءات باطلة تتحدث عن خلافات أو صراعات داخلية، في محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمها".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news