أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة في عدن، المعلنة (عاصمةً مؤقتةً للبلاد)، الخميس 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، كمية ضخمة من المواد المخدّرة قُدِّرت بأكثر من طن، تم ضبطها خلال الأشهر الماضية من قِبَل الحملة الأمنية المشتركة بمديريات الصبيحة في محافظة لحج (جنوبَي اليمن).
ووفقاً لبيان صادر عن إعلام القوات المشتركة اطّلع عليه "بران برس"، بلغت كمية المواد المخدّرة التي تم إتلافها 1080 كيلوغراماً، توزعت بين 537 كيلوغراماً من الشبو، و401 كيلوغرام من الحشيش، و44 كيلوغراماً من الهيروين، و26 كيلوغراماً بما يقارب 150 ألف قرص من الكبتاجون.
وأشار البيان إلى أن عملية الإتلاف جرت بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية والفنية، بإشراف رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بعدن، القاضي يحيى ناصر عبدالله، وبحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية ومسؤولي الجهات ذات العلاقة.
وتأتي هذه العملية كثاني عملية إتلاف تنفذها النيابة الجزائية المتخصصة خلال شهرين، ففي 4 سبتمبر/ أيلول، أعلنت النيابة الجزائية إتلاف أكثر من 650 كيلوغراماً من المواد المخدّرة والمؤثرات العقلية، وذلك عبر حرقها وإغراقها في البحر.
وخلال الأشهر الماضية، تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من ضبط شحنات كبيرة من المخدرات في عدن ولحج والضالع والسواحل الغربية، كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنّفة دولياً ضمن قوائم الإرهاب.
ففي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت الحملة الأمنية المشتركة في محافظة لحج (جنوب اليمن)، الثلاثاء 21 أكتوبر/ تشرين الأول، ضبط كمية كبيرة من المخدرات قدّرتها بمليون وثمانين ألف حبة مخدّرة (بريجابالين)، كانت على متن شاحنة نقل، وذلك في مديرية المضاربة ورأس العارة.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان قوات الحملة الأمنية المشتركة لمديريات الصبيحة ضبط قارب تهريب في عرض البحر على بُعد 20 ميلاً بحرياً من سواحل العارة، كان على متنه ما يقارب طنّاً من المواد المخدّرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news