العربي نيوز:
بدأت عمليات اجلاء عاجلة لقيادات بارزة، من العاصمة صنعاء، الخاضعة لسلطات سيطرة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، بعد تدخل سلطنة عمان مجددا بوساطة عاجلة، استعدتها التطورات العاجلة، لانهاء ازمة موظفي بعثات منظمات الامم المتحدة، إثر احتجاز عدد منهم للتحقيق على خلفية اتهامات بتورطهم في استهداف الكيان الاسرائيلي لحكومة الجماعة.
وأعلنت الامم المتحدة في بيان، الاربعاء (22 اكتوبر) أنها "أجلت 12 موظفًا دوليًا كانوا محتجزين من جماعة الحوثي داخل مجمع سكني تابع لها في العاصمة صنعاء". وقالت: إنهم "غادروا صنعاء اليوم على متن رحلة تابعة لخدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني، بعد أن كانوا من بين المحتجزين سابقًا في مجمع المنظمة الدولية". وخضعوا لتحقيقات اجهزة امن جماعة الحوثي.
موضحة أن "ثلاثة موظفين آخرين من بين المحتجزين بات بإمكانهم الآن التنقل والسفر بحرية". وأشارت إلى أن "53 من موظفيها لا يزالون رهن الاحتجاز لدى الحوثيين، إلى جانب عدد من العاملين في منظمات مدنية ومؤسسات مجتمع مدني". ممن تتهمهم جماعة الحوثي بتقديم الكيان الاسرائيلي معلومات عن زمان ومكان اجتماع حكومة الجماعة مساء الخميس (28 اغسطس).
وذكرت وكالة الانباء (سبأ) التابعة لسلطات جماعة الحوثي أن "مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، محمد الغنام، ناقش الاربعاء (22 اكتوبر) مع نائب وزير الخارجية والمغتربين (بحكومة الحوثي والمؤتمر) عبدالواحد أبو راس، في صنعاء، أوجه التعاون القائم بين وزارة الخارجية والمغتربين ومكتب المبعوث الخاص وآخر التطورات على الساحة الوطنية".
موضحة أن "أبو راس جدد خلال اللقاء استنكار ورفض بيان أأمين عام الأمم المتحدة بشأن قضية المضبوطين من موظفي الأمم المتحدة على ذمة أعمال التجسس". زاعما أن "لدى الجهات المعنية أدلة دامغة على تورط بعض موظفي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف في أعمال تجسس خطيرة أدت لاستهداف رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من أعضاء الحكومة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news