اتهمت قيادة محور تعز مليشيا الحوثي الإرهابية بالوقوف خلف محاولة اغتيال العميد عدنان رزيق، قائد اللواء الخامس حماية رئاسية، بعد تعرض موكبه لانفجار عبوة ناسفة أعقبه قصف مدفعي أثناء توجهه إلى مقر عمله وسط مدينة تعز، ما أسفر عن مقتل اثنين من مرافقيه وإصابته بجروح طفيفة تلقى على إثرها العلاج.
وفي بيان رسمي، وصفت القيادة الهجوم بأنه “عمل إرهابي جبان”، محملة الحوثيين المسؤولية الكاملة عنه، ومعتبرة أنه يأتي ضمن محاولات ممنهجة لإرباك المشهد الأمني في المدينة، والتغطية على انتهاكات المليشيات من خلال ترويج مزاعم عن وجود خلافات داخل القوات الحكومية.
وأوضحت قيادة المحور أن الاعتداء وقع بعد أيام قليلة من زيارة وزير الدفاع الفريق محسن الداعري إلى تعز، والتي هدفت إلى تعزيز التنسيق العسكري ومواصلة جهود استعادة مؤسسات الدولة، معتبرة أن هذا التوقيت يعكس محاولة الحوثيين تقويض تلك المساعي.
وأكدت القيادة أن مثل هذه العمليات لن تثني الجيش الوطني عن مواصلة مهامه في تحرير المحافظة، داعية أبناء تعز إلى التكاتف والتصدي لمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار التي تنفذها الجماعة الحوثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news