أجلت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، 12 موظفًا دوليًا كانوا محتجزين من قِبل جماعة الحوثي داخل مجمع تابع لها في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت المنظمة -في بيان- إن 12 موظفًا من موظفيها غادروا صنعاء اليوم على متن رحلة تابعة لخدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني، بعد أن كانوا من بين المحتجزين سابقًا في مجمع المنظمة الدولية". مشيرة إلى أن ثلاثة موظفين آخرين من بين المحتجزين بات بإمكانهم الآن التنقل والسفر بحرية.
وأفادت أن 53 من موظفيها لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي لدى الحوثيين، إلى جانب عدد من العاملين في منظمات غير حكومية ومؤسسات مجتمع مدني، فضلًا عن بعض العاملين في بعثات دبلوماسية.
وفي 18 أكتوبر الجاري اقتحم الحوثيون المجمع السكني للأمم المتحدة في صنعاء واحتجزوا 15 مسؤولًا دوليًا من جنسيات مختلفة يعملون في وكالات وبرامج تابعة للأمم المتحدة.
وبعد يومين من الاحتجاز، سمحت الجماعة للموظفين الدوليين بحرية الحركة داخل المجمع، قبل أن تُباشر الأمم المتحدة عملية إجلائهم اليوم.
وفي وقت سابق اليوم بحث مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، محمد الغنام، الذي وصل صنعاء بزيارة غير معلنة مع جماعة الحوثي مستجدات الأحداث في اليمن.
وذكرت وكالة "سبأ" نسخة صنعاء أن الغانم ناقش مع نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو راس في حكومة صنعاء (غير المعترف بها) أوجه التعاون القائم بين وزارة الخارجية والمغتربين ومكتب المبعوث الخاص وآخر التطورات على الساحة الوطنية.
وخلال اللقاء جدّد أبو راس الإعراب عن استنكار ورفض بيان الأمين العام للأمم المتحدة بشأن قضية المضبوطين من موظفي الأمم المتحدة على ذمة أعمال التجسس.
وزعم أن لدى الجهات المعنية أدلة دامغة على تورط بعض موظفي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف في أعمال تجسس خطيرة أدت لاستهداف رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من أعضاء الحكومة.
من جانبه، جدّد مدير مكتب المبعوث الأممي التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها ومساعيها لتحقيق السلام في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news