شهدت منصات التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان تفاعلاً واسعاً مع الهاشتاغ #عُمان_ترحّب_بالرئيس_التركي، الذي تصدّر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً، تزامناً مع الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مسقط، وما تمثله من دفعة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين.
وجاء التفاعل تحت شعارات تعبّر عن عمق العلاقات العُمانية-التركية، حيث نشر مغردون صوراً للزعيمين العُماني والتركي، مرفقة بعبارات الترحيب مثل: سلطنة عُمان وجمهورية تركيا… شراكة تتجدد، وآفاق تتسع، مؤكدين أن الزيارة تعكس متانة العلاقات الثنائية وتطورها في مختلف المجالات.
وشاركت حسابات رسمية وإعلامية في التفاعل مع الوسم، من بينها مركز التواصل الحكومي العُماني الذي نشر عبر منصة “إكس” تغريدة قال فيها: “أهلاً وسهلاً بفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سلطنة عُمان”.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التنسيق المستمر بين مسقط وأنقرة لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والثقافية، حيث سبق للبلدين أن وقعا خلال زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى أنقرة عام 2024 عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة والاستثمار والنقل والتعليم.
ويرى مراقبون أن التفاعل الشعبي والإعلامي الكبير مع الوسم يعكس الاهتمام الرسمي والشعبي في السلطنة بتوطيد العلاقات مع تركيا، وفتح آفاق جديدة من التعاون المشترك، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية واقتصادية متسارعة.
العلاقات العُمانية-التركية
:
تعود آخر زيارة رفيعة المستوى إلى نوفمبر 2024 عندما زار السلطان هيثم بن طارق العاصمة التركية أنقرة بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث جرى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة، والاستثمار، والتعليم، والنقل، والدفاع.
وأكد الجانبان في بيان مشترك آنذاك على “عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والتطلع إلى توسيع مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وتأتي الزيارة الحالية للرئيس التركي إلى مسقط استمراراً لمسار التقارب السياسي والاقتصادي بين البلدين، في ظل مساعي السلطنة لتطوير شراكات متوازنة مع القوى الإقليمية الفاعلة، وتعزيز حضورها في المشهد الدبلوماسي الإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news