العرش نيوز – الحديدة
تتواصل المآسي الإنسانية في محافظة الحديدة غربي اليمن، نتيجة انفجار الألغام ومخلفات الحرب، التي ما تزال تهدد حياة المدنيين في القرى والمناطق السكنية، رغم مرور سنوات على توقف المعارك المباشرة.
ووفق تقارير بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، فقد أدى انفجار الألغام والعبوات الناسفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2025 إلى مقتل وإصابة 31 مدنياً، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت البيانات الأممية إلى أن 18 شخصاً لقوا حتفهم، فيما أُصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، جراء 24 حادثة انفجار سجلت في سبع مديريات بالمحافظة الساحلية، كانت مديرية حيس الأكثر تضرراً بست حوادث، تلتها بيت الفقيه والتحيتا بخمس حوادث في كلٍّ منهما، فيما توزعت الحوادث المتبقية بين الدريهمي والحالي والخوخة.
وبيّنت التقارير أن النساء والأطفال شكّلوا نحو نصف الضحايا تقريباً (46%)، حيث أودت الانفجارات بحياة ستة أطفال وامرأة، فيما أُصيب ثلاثة أطفال وامرأة أخرى بجروح.
وتُعد محافظة الحديدة من أكثر مناطق اليمن تلوثاً بالألغام ومخلفات الحرب، إذ وثقت الأمم المتحدة خلال الأعوام الثلاثة الماضية سقوط أكثر من 540 ضحية مدنية، بينهم 204 قتلى و338 جريحاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، ما يجعل خطر الألغام واحداً من أبرز التحديات التي تهدد الأمن الإنساني في المحافظة.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news