شهدت منطقة دثينة بمحافظة أبين، اليوم الاثنين، اجتماعًا قبليًا موسعًا جمع عددًا من مشايخ ووجهاء القبائل في المحافظة، لمناقشة ملف المعتقلين والمخفيين قسرًا من أبناء أبين، وعلى رأسهم المقدم علي عشال الجعدني، وأبو أسامة السعيدي، والكبي القيناشي.
وخلال اللقاء الذي اتسم بأجواء من الغضب والتوتر، عبّر المشاركون عن استيائهم من استمرار تجاهل السلطات في عدن لمطالب أسر المعتقلين، مؤكدين أن الصمت على هذه الانتهاكات يشكل مساسًا خطيرًا بحقوق الإنسان وخرقًا للقوانين المحلية والدولية.
وأقرّ المجتمعون تشكيل لجنة قبلية تضم مشايخ ووجهاء من مختلف مناطق أبين، تتولى متابعة ملفات المختطفين والمخفيين قسرًا، والتنسيق مع الجهات القضائية والمنظمات الحقوقية داخليًا وخارجيًا، للضغط باتجاه الإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن قضية المعتقلين قضية إنسانية ووطنية جامعة، مشددًا على أن أبناء أبين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام استمرار هذه الممارسات، وأن اللجنة ستتبنّى تحركات تصعيدية إذا لم يتم الكشف عن مصير جميع المخفيين.
ودعا المجتمعون أبناء المحافظة إلى المشاركة الواسعة في “مليونية المختطفين والمخفيين قسرًا” المقررة في 30 أكتوبر الجاري بمدينة زنجبار، تعبيرًا عن تضامنهم مع أسر الضحايا وتوحيد الموقف الشعبي في مواجهة هذه القضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news