قالت مصادر أمنية بحرية، الإثنين 20 أكتوبر/ تشرين الأول، إن عمليات إنقاذ تجري لناقلة غاز مسال، جنحت في خليج عدن بعد انفجار وقع على متنها في 18 أكتوبر تشرين الأول، وفق وكالة رويترز.
وذكرت المصادر أن عمليات الإنقاذ تجري لناقلة غاز البترول المسال (إم. في فالكون) التي أوضحت أن النيران ما زالت فيها تشتعل فيها النيران منذ جنوحها بعد انفجار أمس الأول في خليج عدن.
بدورها، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس" إن سبب الانفجار غير واضح، لكن المؤشرات المبكرة تظهر أنه حادث يتعلق بحمولتها، مشيرة إلى أن شركة خاصة تتولى عملية الإنقاذ، وفق رويترز.
وكانت الناقلة "إم . في فالكون"، والتي ترفع علم الكاميرون متجهة من ميناء صحار العماني إلى جيبوتي ومحملة بالكامل عندما وقع الانفجار وهي مبحرة قبالة اليمن، مما أجبر معظم أفراد طاقمها، وعددهم 26، على ترك السفينة.
وبحسب المصادر فإن اثنين من أفراد طاقم السفينة ما يزالان في عداد المفقودين، أما الباقون الذين انتشلتهم سفن تجارية عابرة، فقد نُقلوا سالمين إلى جيبوتي.
بدورها، نفت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب علاقتها بالحادثة التي تعرضت لها السفينة التجارية على بُعد نحو 116 ميلًا بحريًا شرقي مدينة عدن، في حين لم يتضح حتى الآن سبب الحادثة.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تشن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بمزاعم ارتباط السفن بإسرائيل، وفي خطوة أدرجتها الجماعة ضمن ما سمته "إسناد غزة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news