ُثر مساء الأحد على جثة الطفل جمال إيهاب يحيى عمر، من أبناء قرية الدرجاج بمحافظة أبين، بعد ساعات من اختفائه أثناء ذهابه للسباحة في أحد الأودية القريبة من القرية.
وقالت مصادر محلية إن الطفل خرج بعد عصر اليوم مع مجموعة من أصدقائه للسباحة في الوادي، قبل أن يعودوا جميعًا إلى منازلهم قبيل المغرب، فيما قرر جمال العودة بمفرده بعدما تذكّر شيئًا نسيه هناك، لكنه لم يعد لاحقًا.
وأوضحت المصادر أن الأهالي أطلقوا حملة بحث واسعة فور فقدانه، استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل، ليُعثر عليه لاحقًا جثة هامدة وقد غرق في مياه الوادي، في مشهد مأساوي هزّ القرية وأثار الحزن بين سكانها.
وأعادت الحادثة إلى الواجهة مخاطر السباحة في الأودية والمجاري المائية غير المؤمنة، خاصة في ظل غياب الوعي المجتمعي بمخاطر التيارات المائية وافتقار تلك المواقع لأي إجراءات سلامة أو رقابة.
وطالب أهالي المنطقة السلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لحماية الأطفال وتكثيف حملات التوعية، لتفادي تكرار مثل هذه المآسي المؤلمة.
وقد تم نقل جثمان الطفل إلى المستشفى تمهيدًا لاستكمال الإجراءات، فيما خيّم الحزن والأسى على قرية الدرجاج التي ودّعت أحد أبنائها الصغار في حادث غرق مأساوي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news