توفي، أمس، مسن يعاني من اضطرابات عقلية في مدينة إب، وسط استياء شعبي واسع بعد رفض عدد من المستشفيات الحكومية والأهلية استقبال جثته والاحتفاظ بها في ثلاجات الموتى حتى يتم تسليمها لأسرته ودفنه وفق الإجراءات القانونية.
وذكرت مصادر محلية أن المسن المعروف في أوساط الأهالي بلقب "البيسَه"، فارق الحياة بعد معاناة طويلة مع المرض النفسي وتدهور حالته الصحية، مشيرةً إلى أن جثته لا تزال منذ صباح أمس ملقاة في العراء، بين الشمس والريح، بعد أن رفضت المستشفيات في المدينة استقبالها بحجة عدم توفر أماكن شاغرة في الثلاجات.
وأضافت المصادر أن الجهات الأمنية في المنطقة الجنوبية بمدينة إب تحتفظ بالجثة حاليًا في مركز الشرطة، بانتظار تواصل أحد أقاربه أو أي جهة تتكفل بإجراءات الدفن.
وأثار الحادث استياءً واسعًا بين المواطنين، الذين عبّروا عن استنكارهم لما وصفوه بـ"تقصير إنساني وأخلاقي"، مطالبين السلطات المحلية والصحية بالتدخل العاجل لمعالجة الواقعة وضمان احترام كرامة المتوفى، حتى وإن كان يعاني من اضطراب عقلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news