يمن إيكو|أخبار:
وذكرت الصحيفة أن شركة “IDE”- التي يرأسها أفشالوم فلابر- لجأت إلى هذه الآلية للالتفاف على المقاطعة الاقتصادية المفروضة على الشركات الإسرائيلية، من خلال إنشاء “شركة أنابيب” سويسرية تتولى التقدّم للمناقصات وتنفيذ العقود بالنيابة عنها، في حين توفّر “IDE” التكنولوجيا والخبرة الفنية للمشاريع.
وأكدت أن هذا الترتيب انكشف بعد نزاعٍ ماليٍ بين الشركتين، وصلت دعاواه إلى التحكيم التجاري في إنجلترا، بعد خلافات على توزيع الأرباح التي تجاوزت عشرات الملايين من الدولارات لكل مشروع.
وأوضحت الصحيفة أن شركة “IDE” تُعد من أبرز الشركات العالمية في مجال تطوير وتشغيل محطات تحلية المياه، وتُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 406 ملايين دولار بعد استحواذ شركة “ألفا ووتر” عليها من مجموعة “ديليك” الإسرائيلية عام 2019.
وتستحوذ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ما يقارب نصف سوق تحلية المياه في العالم، إلا أن المقاطعة الرسمية لإسرائيل في العديد من دول المنطقة دفعت بالشركة إلى البحث عن قنوات غير مباشرة للعمل داخل تلك الأسواق.
وبحسب التقرير، فإن قائمة الدول التي صنّفتها الاتفاقيات بين الشركتين كـ”محظورة” من التعامل المباشر مع الإسرائيليين، شملت كلاً من السعودية، والكويت، وباكستان، واليمن، وليبيا، والجزائر، وتونس، وقطر، وأفغانستان، إضافة إلى دول أخرى لم تكن قد أقامت علاقات رسمية مع إسرائيل قبل “اتفاقيات إبراهيم” مثل عُمان والمغرب والبحرين والإمارات والسودان.
وبيّنت الصحيفة أن “IDE” تولّت فعلياً تصميم وتنفيذ مشاريع استراتيجية، منها مشروع “البحر الأحمر” في السعودية، و”بحر العرب الكبير” في باكستان، ومشاريع مماثلة في الكويت وعُمان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news