العربي نيوز:
ورد للتو، اعلان مفاجئ لجماعة الحوثي الانقلابية، بشأن السلام، على خلفية التطورات المتسارعة في اليمن والمنطقة، عقب انتهاء حرب غزة، وتوقف الهجمات المتبادلة بين الجماعة والكيان الاسرائيلي، ضمن اعلانها "اسناد غزة ومقاومتها بوجه العدوان"، ينذر باستئناف الحرب في اليمن.
جاء هذا في تصريح مفاجئ ومثير للجدل، اطلقه عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي والمُعين منها محافظا لمحافظة ذمار، القيادي الحوثي البارز، محمد ناصر البخيتي، نشره على الحساب الرسمي لمكتبه بمحافظة ذمار، على منصة إكس (توتير سابقا)، ليل السبت (18 اكتوبر).
ولوح البخيتي بخيار جماعته لاستثناف الحرب، في
تدوينة
بعنوان "مكاشفة"، قائلا: "لابد أن نصارح الشعب اليمني بأن الحلّ السياسي في اليمن لم يعد ممكنًا، لأن القرار ليس بيد المرتزقة (يقصد الشرعية)، فضلًا عن أن مصالحهم المالية والاقتصادية باتت مرتبطة باستمرار الأزمة."
مضيفا: "كما أن استمرار الحروب الداخلية والإقليمية لاتزال تمثل مصلحة استراتيجية واقتصادية لأمريكا وبريطانيا, وادعائها السعي لتحقيق سلام شامل ودائم في اليمن ما هو إلا تخدير للشعب بجرعة أملٍ كاذبة لإدامة الازمة، تمامًا كما تفعلان مع الشعب الفلسطيني منذ عقود.".
وتابع محمد البخيتي: ان "ما يعيب خيار الحسم العسكري في اليمن هو كلفته الباهظة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة, لذلك فالخيار الأنسب هو في تسلح الشعب اليمني بالوعي بعد أن تكشّفت له كل الحقائق، تمهيدًا لتحرك شعبي من صعدة إلى المهرة لتحرير اليمن من الاحتلال".
زاعما أن هذا التحرك الشعبي الذي سيكون انطلاقه من معقل زعيم الجماعة (صعدة) سيرفع بجانب هدف ما سماه "تحرير اليمن من الاحتلال"، هدف "استعادة ثرواته النفطية والغازية والمعدنية التي تتعرَّض لنهب منظّم من دول العدوان لتمويل مجهودها الحربي." حسب تعبيره.
واختتم عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي والمُعين منها محافظا لمحافظة ذمار، القيادي الحوثي البارز، محمد ناصر البخيتي، تصريحه المعبر عن توجه الجماعة بقوله: "حرب التحرير مسؤلية الجميع للحيلولة دون تمكن العدو من تحويرها لحرب داخلية ونحن سنكمل المهمة"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news