يمن إيكو|أخبار:
أعلنت السلطات المحلية في محافظة مأرب عن خطة إصلاحات سعرية شاملة، تترافق مع حملة تفتيش ورقابة موسعة على الأسواق والقطاعات التجارية والخدمية، بهدف ضبط الأسعار والتلاعب بالأوزان ومراقبة صلاحية السلع، تنفيذاً لقرارات الحكومة اليمنية والبنك المركزي في عدن.
ونقل موقع “العربي الجديد”، في تقريرٍ رصده “يمن إيكو”، عن مدير مكتب الصناعة والتجارة في مأرب، ياسر الحاشدي، قوله إن الحملة تأتي بعد اعتماد لجنة الإصلاحات السعرية حزمة من الإجراءات التنفيذية لتعزيز الرقابة على الأسواق وضبط المتلاعبين بالأسعار، مشيراً إلى أن الهدف هو عكس التحسن في سعر صرف الريال على أسعار السلع الأساسية وحماية المستهلك من الاستغلال.
وأوضح الحاشدي أن الحملات السابقة حققت نتائج محدودة، ما استدعى إطلاق حملة أكثر شمولاً تركز على ضبط الأوزان وإلزام التجار بإشهار الأسعار بوضوح، وتشمل عمليات التفتيش الأسواق المركزية ومحال المواد الغذائية والخضراوات والمنشآت الصحية والفندقية والصيدلانية، للتحقق من مدى الالتزام بالتخفيضات السعرية.
وتأتي هذه الحملة في ظل مخاوف متزايدة من أزمة تموينية وغذائية في مأرب التي تضم مئات الآلاف من النازحين، على غرار ما تشهده مدن أخرى كتعز وعدن، حيث تتفاقم أزمات التموين والغلاء رغم استقرار سعر الصرف.
وصرح الصحافي والناشط الاجتماعي خالد سعيد لـ”العربي الجديد” أن بعض السلع شهدت انخفاضاً جزئياً في الأسعار داخل المولات الخاضعة للرقابة، بينما بقيت أسعار الخضراوات والسلع الأساسية مرتفعة في الأسواق الشعبية، مضيفاً أن القدرة الشرائية للمواطنين تراجعت بشدة بسبب انقطاع الرواتب لأربعة أشهر متوالية.
وأكد أن المواطنين باتوا يطالبون اليوم بصرف الرواتب قبل أي حديث عن الأسعار، مشيراً إلى أن الناس يعيشون في ظروف معيشية قاسية، وحتى مع أي خفض في الأسعار، لا يملكون السيولة الكافية للشراء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news