آ
أثارت قطعتان أثريتان من اليمن عُرضتا في مزاد فني بمدينة برشلونة الإسبانية، جدلاً واسعاً ودفعـت الشرطة الإسبانية لفتح تحقيق موسع لمعرفة مصدرهما وكيف وصلت إلى هناك.
القضية تفجّرت بعد أن نشر الباحث اليمني عبدالله محسن على صفحته في فيسبوك معلومات وصوراً للقطعتين، مشيراً إلى أنهما عُرضتا في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية الذي نظمته دار مزادات "تمبلوم" في 30 يوليو 2025.
وأوضح محسن أن القطعة الأولى هي شاهد قبر من مملكة قتبان يعود للفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، نُحت عليه رأس ثور ضخم بتفاصيل دقيقة، بينما القطعة الثانية شاهد جنائزي مرمري نادر يحمل نقوشاً بالخط المسندي وصورة بشرية محفورة بعناية فنية عالية.
وأشار الباحث إلى أن بعض تفاصيل النقش لا تتوافق مع القواعد الأصلية للخط المسندي، ما يرجح احتمال أن يكون النص أضيف لاحقاً بطريقة مشبوهة لجذب المشترين أو رفع القيمة السوقية للقطعة.
ودعا محسن وزارتي الخارجية والثقافة اليمنيتين إلى التحرك العاجل والتعاون مع الجهات الإسبانية لاستعادة هذه الآثار التي تمثل جزءاً من تاريخ اليمن القديم وهويته الحضارية.آ
القضية تثير تساؤلات: كيف وصلت هذه القطع التاريخية إلى أوروبا؟ ومن يقف وراء تهريب كنوز اليمن إلى المزادات العالمية؟
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news