إنتر يصعد إلى صدارة الكالتشيو على أكتاف روما

انتزع إنتر ميلان فوزا صعبا من أنياب مضيفه روما، بهدف من دون مقابل، على ملعب الأولمبيكو، في قمة لقاءات الجولة السابعة من عمر مسابقة الدوري الإيطالي، مساء السبت.

سجل أنجي يوان بوني مهاجم النيراتزوري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة.

وواصل بوني بذلك تألقه للمباراة الثانية على التوالي في مشاركته الأساسية الثانية، حيث نجح في المساهمة في تسجيل أهداف إنتر الأربعة ضد كريمونيزي، في الجولة الماضية، بعدما سجل هدفا وصنع ثلاثة، رافعا رصيده إلى هدفين و3 تمريرات حاسمة في آخر مباراتين.

بهذا الفوز رفع إنتر رصيده إلى 15 نقطة، وضعته في صدارة جدول الترتيب، مستفيدا من سقوط نابولي بهزيمة مفاجئة بهدف من دون مقابل الليلة أمام تورينو، فيما تجمد رصيد الجيالوروسي عند 15 نقطة أيضا، لكنه تراجع للمركز الثالث خلف نابولي الثاني، حيث يتفوق النيراتزوري عليهما بفارق الأهداف.

سجال

دخل إنتر أجواء المباراة سريعا، ونجح في تسجيل هدف التقدم من المحاولة الأولى على المرمى بعد مرور 6 دقائق فقط، بعد تمريرة بينية ممتازة من باريلا من الناحية اليمنى لمنطقة دفاع روما، انطلق بها المهاجم بوني منفردا بالمرمى، ثم سدد كرة في الشباك معلنا أول أهداف المباراة.

أراد إنتر مضاعفة النتيجة في الدقيقة 10، وحينها استلم هاكان تشالهانوجلو كرة تقدم بها ثم أطلق تسديدة قوية من على حدود المنطقة، مرت نحو وسط المرمى لأحضان الحارس سفيلار.

ورد روما بعد دقيقتين عبر انطلاقة بيليجريني الذي توغل للداخل وأطلق تسديدة لمست الدفاع ومرت بجوار المرمى إلى ركنية، لعبت لاحقا وشكلت خطورة حيث لعبت على القائم القريب وقابلها كريستانتي بضربة رأس لمست الشباك العليا للمرمى.

عاد روما للسيطرة على الكرة لبعض الوقت لكن دون خطورة تذكر وسط دفاع حديدي من إنتر، وحصل الذئاب على ركلة ركنية بحلول الدقيقة 27، نفذها ديبالا بعرضية داخل المنطقة، فقابلها المدافع إيفان نديكا برأسية خارج مرمى إنتر، في لقطة ثانية تؤكد معاناة النيراتزوري مع الركلات الركنية مرتين خلال أقل من نصف ساعة لعب.

ويسلي جناح روما مر من الجهة اليسرى لفريقه ومرر كرة عرضية داخل المنطقة حاول الثلاثي ديبالا ثم بيليجريني وأخيرا سولي الانقضاض عليها ومتابعتها برأسية داخل الشباك، لكن الكرة مرت من أمامهم لخارج الملعب.

وخلال فترة الاستراحة بين الشوطين، حل أليساندرو باستوني مدافع إنتر ضيفا على قناة سكاي سبورت إيطاليا، وقال: "نحن بحاجة إلى الحفاظ على تلك الكثافة والإيقاع، لأن روما يملك لاعبين قادرين على إيذائنا في أي لحظة إذا فقدنا التركيز".

شد وجذب

بعد خمس دقائق من انطلاق الشوط الثاني، انطلق دومفريس بكرة من جهة اليمين منفردا بمرمى روما، وتوغل داخل المنطقة حتى سدد كرة قوية بين إطار المرمى، تألق حارس "الذئاب" سفيلار في التصدي لها ليمنع هدفا ثانيا للنيراتزوري.

ورد روما بفرصة مؤكدة أخرى بعد تمريرة بينية ممتازة من كوني إلى ديبالا ضرب بها دفاع إنتر تماما، لينفرد من جهة اليسار ويسدد في المرمى، فتألق سومير حارس إنتر وأبعدها إلى ركنية.

شهدت الدقيقة 53 اعتراضات لاعبي روما مطالبين بلمسة يد على المدافع أتشيربي، ليحتسب الحكم ركلة حرة على خط منطقة الجزاء تقدم ديبالا لتنفيذها، فأرسل تصويبة أرضية مباشرة تألق سومير مجددا وأنقذ مرماه من خطورتها.

وجد جيان جاسبريني المدير الفني لروما عدم جدوى اللعب بمهاجم وهمي، فقرر إشراك مهاجم صريح بدءًا من الدقيقة 56، حيث دفع بأرتيم دوفبيك بدلا من لورينزو بيليجريني، وزيولكوفسكي بدلا من المدافع إيفان نديكا.

ارتبك دفاع إنتر وسمح لديبالا بالمرور من بين المدافعين حتى وصلت الكرة إلى سيليك الذي سدد كرة صاروخية في الشباك الجانبية. وبعد دقيقة حصل روما على ركنية نفذت على القائم البعيد لتجد ماتياس سولي يتابعها برأسية مرت بالعرض أمام المرمى، تابعها دوفبيك برأسية غريبة فوق العارضة رغم خروج الحارس من مرماه.

وبحثا عن التوازن وتجديد الدماء، قرر كريستيان كيفو مدرب إنتر، الدفع ببيو إسبوزيتو وفراتسي ليشاركوا بدلا من لاوتارو مارتينيز وتشالهانوجلو.

كاد باستوني أن يضيف هدف الاطمئنان الثاني لإنتر، بعدما سقطت كرة أمامه ليستلمها بقدمه اليسرى ويطلق قذيفة بيمناه لمست رأس ويسلي لاعب روما ومرت بجوار القائم الأيمن لسفيلار.

كما رفض مخيتاريان فرصة قتل اللقاء في الدقيقة 85، بعدما مرر له إسبوزيتو كرة قابلها بتسديدة ضربت القائم الأيسر لسفيلار وخرجت من الملعب، وبعد دقيقة أخرى سدد أكانجي كرة خطيرة ذهبت لخارج الملعب أيضا.

وحاول البديل فيرجسون التوغل باتجاه منطقة جزاء إنتر وتسديد كرة مرت بسلام على مرمى النيراتزوري، بعدما مرت فوق العارضة، لينتهي اللقاء بفوز صعب ومهم لإنتر بهدف نظيف.

المصدر / كووورة