يمن ديلي نيوز
: أعلن اليوم السبت 18 أكتوبر/تشرين الأول في إسطنبول بتركيا وفاة أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري الذي وافته المنية عن عمر 63 عاماً بعد صراع مرير مع المرض وحياة سياسية حافلة.
يعد الراحل من أبرز المفكرين السياسيين اليمنيين الذين برزوا خلال تجربة اللقاء المشترك (2003–2014) وكان من أوائل الداعين إلى تطويرها نحو ما أسماه “البقاء المشترك” تعبيراً عن رؤيته في تعزيز التعايش السياسي والعمل الوطني الجامع.
ونعت سفارة الجمهورية اليمنية في تركيا الدكتور الظاهري، مشيدةً بإسهاماته الفكرية والأكاديمية.
وقالت في بيان النعي إن الدكتور الظاهري كان “علماً من أعلام الفكر السياسي اليمني، وأستاذاً جليلاً سخّر عمره في خدمة التعليم والبحث العلمي، وأسهم في تخريج أجيال من الإعلاميين والسياسيين والمفكرين الذين حملوا رسالته في التنوير والإصلاح”.
وفي سياق ردود الفعل، قال الدكتور ياسين سعيد نعمان، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، إن رحيل الدكتور الظاهري “يترك فراغاً كبيراً في المشهد الفكري والإنساني”، واصفاً إياه بأنه “اسم استثنائي يدل على أن للعلاقات الإنسانية وجهاً جميلاً لا يُرى إلا في أمثاله”.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح اليمني إن الدكتور الظاهري خرج في 2011 في المظاهرات السلمية رافعاً قلمه الذي يرمز به للعلم والوعي في مواجهة الاستبداد، وهو ذات القلم الذي رفعه لاحقاً في مواجهة الكهنوت.
وأضاف: “استهدف قناص يده التي كانت ترفع القلم وأصيب في ذراعه، ثم جاء الكهنوت وحاول تطويع قلمه حين كان رئيس نقابة هيئة التدريس بالجامعات اليمنية، فأبى أن ينكسر أو يلين”.
واختتم: “عانى من مرض عضال وتغلب على كل الأوجاع والمعاناة بموقف جسور وقامة منتصبة لم تنحني سوى لخالقها”.
مرتبط
الوسوم
وفاة السياسي محمد الظاهري
تركيا
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news