نفت حملة أمنية وعسكرية مشتركة، في محافظتي تعز ولحج، الجمعة 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، ما وصفتها بـ"مزاعم أوردها محام"، تخص اعترافات أخذت تحت التعذيب لمتورطين بجرائم إرهابية وتخابر مع جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، وتنظيمات إرهابية أخرى.
جاء ذلك في بيان، نشره المركز الإعلامي لمحور طور الباحة التابع للجيش اليمني، اطلع عليه "بران برس"، نفت الحملة المشتركة فيه تلك التهم، وأرفقته بـ"محضر ضبط"، قالت إنه يؤكد "تعاملها المهني والقانوني في عمليات الضبط".
محضر الضبط، أوضحت أنه يعود إلى ضبط عبوات ناسفة ولواصق "تي إن تي" وقنابل يدوية، اعترف بها أحد المضبوطين، والذي اعترف بمكانها كذلك، لافتةً إلى أنها باشرت بالنزول إلى المكان مصطحبة معها، عقال العزل، التي يقع فيها المكان، بجوار أحد المنازل.
وقالت إن عملية الضبط للعبوات، تمت في وقت سابق، وقع على محضر الضبط، الضابط المسؤول من الحملة، وكذلك مساعد مدير شرطة الشمايتين، بمحافظة تعز، الرائد فارس أحمد العزي، و"عاقلي" عزلة شرجب والمذاحج، وشاهد آخر، في إشارة إلى حرص الحملة على شهود الإثبات من المدنيين.
ولفتت إلى أن تلك المضبوطات، اعترف بها متهم، والذي اعترف أيضاً بارتباطاته مع خارجين عن القانون، من المرتبطين بالحوثيين، وهو ما نشر مؤخراً ضمن اعترافات أخرى، مؤكدة حرصها على تجنيب المواطنين كل المخاطر، ومنها مخاطر تلك الخلايا، التي ثبت حيازتها لوسائل إرهاب وموت.
الحملة المشتركة، أكدت في البيان، أنها تحرص في عمليات الضبط، أن يحضرها عقال ومشائخ العزل، وغيرهم من المدنيين، في تأكيد آخر على، إشراكها للجميع في المسألة الأمنية والتي أشارت إلى أنها لا تهم فقط الجيش والأمن، بل كل المواطنين.
وختمت بيانها بالقول: "وفوق كل ذلك، لن نكل ولا نمل في أداء واجبنا وفق ما يمليه القانون، وأن كل المضبوطين والمتهمين في نظر النيابات المختصة مكانياً، وأننا لا نتوانى في المهام المسنودة إلينا، مترفعين على كل ما يحاك ويقال، من فبركات ودسائس تريد تضليل العدالة وإفلات المتورطين من العقاب".
وفي وقت سابق، نشر المركز الإعلامي لمحور طور الباحة الذي تنتشر قواته في مديريات ريف تعز ولحج، سلسلة من الاعترافات لمضبوطين، ضمن خلايا ثبت تورطها في عمليات تفجير في مديريتي المقاطرة والشمايتين، ومرتبطة بقيادات حوثية في الحوبان بتعز وصنعاء.
ولاحقاً، نشرت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات تتهم الحملة الأمنية، بأنها انتزعت الاعترافات تحت التعذيب، وهو ما نفته الحملة، وأكدت أن جميع عملياتها الضبطية وفق القانون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news