سلوى خطاب عن وفاة طليقها المخرج أسامة فوزي: «حتة مني اتاخدت.. وبحسده على موته»

الجمعة، ١٧ اكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥

كشفت الفنانة سلوى خطاب عن تأثرها الشديد بوفاة طليقها المخرج أسامة فوزي مؤكدة أن رحيله ترك فراغا كبيرًا في حياتها.

وقالت سلوى خطاب خلال لقائها في برنامج �ورقة بيضا�، إن وفاة أسامة فوزي كانت بمثابة فقدان جزء منها، قائلة: �موته أثر فيا جدًا، حتة مني اتاخدت، والحقيقة إني حسدته على موته، كان موت هادئ ولطيف زي ما هو كان لطيف ونبيل، وعنده مبادئ ومتخلاش عنها لآخر لحظة في حياته�.

يُعد المخرج الراحل أسامة فوزي واحدًا من أبرز المبدعين في السينما المصرية الحديثة، تخرج في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، وترك بصمة مميزة في عالم الإخراج بأعماله الجريئة التي ناقشت قضايا إنسانية وفكرية عميقة.

من أبرز أفلامه �عفاريت الأسفلت� و**�جنة الشياطين�** و**�بحب السيما�**، وهي أعمال اعتبرها النقاد من علامات التجديد في السينما المصرية، لما تميزت به من رؤية فنية مختلفة وجرأة في الطرح والمعالجة.

وأضافت سلوى خطاب خلال حديثها أنها رغم انفصالهما منذ سنوات طويلة، فإن العلاقة الإنسانية والفنية بينهما لم تنقطع أبدًا، قائلة:

> �مكنّاش مجرد زوجين، كنا أصدقاء وعشرة طويلة، وكان في بينا احترام كبير جدًا، أسامة كان إنسان جميل ومثقف وطيب القلب، وكان شايف السينما كرسالة مش مجرد شغل�.

واختتمت حديثها قائلة:

> �هو راح في سلام، لكن ساب أثره في كل اللي اشتغلوا معاه، وساب فيا فراغ كبير مش ممكن يتعوض�.