اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الخميس 16 أكتوبر 2025

     
بران برس             عدد المشاهدات : 54 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الخميس 16 أكتوبر 2025

طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الخميس 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، عدداً من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. 

كيف تحكم الجماعة قبضتها؟

 

والبداية من وكالة الأنباء "رويترز"، التي كشفت في تحقيق ميداني لها نشرته الأربعاء بعنوان: "هكذا يحكم الحوثيون اليمن.. سجون وتقديس للزعيم ونهب للمساعدات"، عن طبيعة حكم جماعة الحوثي في شمال اليمن، مؤكدةً أن الجماعة المدعومة من إيران تمارس حكمها من خلال مزيج من القمع، والتحكم في المساعدات الإنسانية، وتجنيد الأطفال، إضافة إلى فرض ضرائب ورسوم على السكان المحليين. 

وأشارت الوكالة إلى أن الجماعة تعتمد على سجون سرّية، وفرض ضرائب على السكان، والتحكم في المساعدات الإنسانية، إلى جانب تعبئة أيديولوجية مكثفة وتقديس زعيمها عبد الملك الحوثي، في حين يشهد اليمن مستويات مرتفعة من الجوع وانعدام الأمن الغذائي، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي. 

وأكدت مقابلات مع مئات اليمنيين الفارين من مناطق سيطرة الجماعة، بالإضافة إلى مراجعة وثائق داخلية لوكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة، أن الحوثيين يستخدمون المساعدات الدولية وسيلة للضغط على السكان. 

ونقل التحقيق شهادات ميدانية لعشرات المدنيين الذين أكدوا أن الحوثيين يفرضون على السكان الانضمام إلى صفوفهم أو المشاركة في فعاليات الجماعة مقابل الحصول على المساعدات الغذائية، بينما يواجه الرافضون حرماناً من الدعم وتهديدات بالقمع. 

وأوضح موظفون في الإغاثة ونازحون لـ"رويترز" أن الحوثيين يفرضون طيفاً واسعاً من الضرائب، ويضبطون تدفق المساعدات الإنسانية، كما يحتجزون المئات من موظفي الإغاثة، وهو ما اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تعليق العمليات في بعض المحافظات الشمالية عام 2023. 

ويشير التحقيق إلى أن الحوثيين يمارسون حملات تعبئة أيديولوجية مكثفة، حيث يُجبر موظفو الدولة على حضور جلسات أسبوعية لمحاضرات عبد الملك الحوثي، وتنتشر صوره في شوارع صنعاء. ويقول مراقبون إن الجماعة تعتمد على بث الخوف والتحكم في كل جانب من حياة السكان، بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. 

وأكدت شهادات عدة أن الأطفال يُجندون في صفوف الجماعة منذ سنٍّ مبكرة، ويتلقون تدريباً عسكرياً وعقائدياً، في حين تقول الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية إن هناك "حالات فردية" لتجنيد الأطفال، بينما ينفي الحوثيون كل هذه الاتهامات. 

ولفت التحقيق إلى أن هذه الممارسات تأتي في ظل استمرار النزاع الأهلي منذ عام 2014، الذي خلّف ملايين المتضررين من الجوع والفقر والتهجير، مع انهيار البنية التحتية والخدمات الأساسية، وسط انقسام البلاد بين مناطق خاضعة للحوثيين وأخرى تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً. 

وأضافت "رويترز" أن هذه الممارسات تأتي في ظل استمرار النزاع الأهلي منذ عام 2014، الذي خلّف ملايين المتضررين من الجوع والفقر والتهجير، مع انهيار البنية التحتية والخدمات الأساسية، وسط انقسام البلاد بين مناطق خاضعة للحوثيين ومناطق تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً. 

وخلص التحقيق إلى أن الوضع الإنساني في شمال اليمن يزداد سوءاً مع استمرار الحوثيين في تحويل المساعدات وعرقلة وصولها للمحتاجين، ما دفع بعض وكالات الإغاثة إلى تعليق عملياتها في مناطق الحوثيين، بينما تتواصل محاولات مراقبة التوزيع عن بُعد لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأشد احتياجاً. 

تعذيب طفل حتى الموت 

إلى ذلك أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بوفاة طفل يمني تحت التعذيب داخل مركز تجنيد تابع لجماعة الحوثي، بعد إخضاعه لانتهاكات جسيمة داخل أحد مراكز التجنيد الواقعة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، في ظل الممارسات والانتهاكات والتجنيد القسري الذي يرتكبه الحوثيون بحق الأطفال في مناطق سيطرتهم. 

وذكر مسؤولون في التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان لـ"الشرق الأوسط" أن الطفل رداد صالح علي، البالغ من العمر 14 عاماً، تعرّض لتجنيد قسري ثم لتعذيب ممنهج داخل المركز الصيفي في قرية مليح، قبل أن يُنقل إلى المستشفى في حالة حرجة ويفارق الحياة بعد ثلاثة أيام. 

وبحسب الصحيفة، فإن الطفل رداد توفي عقب تعرضه للضرب المبرح من قبل مشرف مركز التجنيد، حيث اعتدى عليه بعصي خشبية تسببت بجرح غائر في رأسه ظل ينزف منه ومن أنفه، دون أن يتدخل أحد لمساعدته بدواء أو غذاء أو ماء، وذلك بسبب رفض الطفل حمل السلاح ورغبته في المغادرة. 

وأضاف التحالف أن مشرف المركز لم يكتفِ بالضرب على الطفل كعقوبة لرفضه، بل أقدم على سجنه في غرفة مظلمة، وتركه ينزف وحده يومين كاملين، حتى بات واضحاً خطورة وضعه الصحي المتدهور، وبدا أنه يوشك على الموت، فجرى إسعافه إلى مستشفى 48 في صنعاء. 

وطبقاً لـ"الشرق الأوسط"، توفي رداد في المستشفى في الـ13 من الشهر نفسه، بعد ثلاثة أيام من دخوله العناية المركزة، وبدأت بعدها مساعي الجماعة الحوثية لطمس الواقعة، حيث أبلغ القادة الحوثيون والد الطفل بأن سبب وفاته كان نزيفاً أنفياً، غير أن زملاء ابنه في المركز وبعض الأفراد التابعين للجماعة نقلوا له الحقيقة. 

أطفال اليمن مهددون بالمجاعة 

وفي السياق ذاته نشرت صحيفة "الجزيرة نت" تقريراً بعنوان: "نقلاً عن الهلال الأحمر القطري: المجاعة تهدد ملايين الأطفال في اليمن والسودان"، قالت فيه إن الأزمات الإنسانية في مناطق النزاع حول العالم، وعلى رأسها اليمن، ما زالت تشكل تحديات كبيرة للجهود الإغاثية، في ظل استمرار الصراع وانتشار الفقر والمجاعة. 

وأشار التقرير إلى أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبات كبيرة تتعلق بالأمن والتمويل وصعوبة الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، مع زيادة التحديات اللوجستية والسياسية التي تحد من فاعلية التدخلات الإنسانية. 

ونقل التقرير عن محمد بدر السادة، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية في جمعية الهلال الأحمر القطري، أن الوضع الإنساني في اليمن بعد عقد كامل من النزاع كارثي. 

وأشار إلى أن نحو 21.6 مليون شخص – أي ثلثي السكان – يحتاجون إلى أحد أشكال المساعدة الإنسانية، بينما يعاني أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 2.4 مليون طفل دون الخامسة مصابون بسوء التغذية الحاد، معرضون لمخاطر الموت إذا لم يتلقوا العلاج العاجل. 

وأوضح التقرير أن النظام الصحي هش، مع عمل نحو نصف المرافق الصحية فقط بشكل كامل أو جزئي، ما أدى إلى انتشار الأمراض الوبائية مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، في حين يعيش أكثر من 4.5 ملايين نازح داخلياً في ظروف مزرية، دون مأوى آمن أو مياه نظيفة أو خدمات أساسية، كما دُمّرت البنية التحتية بدرجة كبيرة، مما أثّر على الكهرباء والمياه والتعليم والصرف الصحي. 

ولفت التقرير إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية تعاني سنوياً من فجوة تمويلية كبيرة، ففي عام 2024 غُطي أقل من 40% من الاحتياجات الفعلية، ما أدى إلى تقليص البرامج الإنسانية في قطاعات حيوية مثل الغذاء والصحة والمياه. 

وأشار التقرير إلى أن الهلال الأحمر القطري بدأ عمله في اليمن رسمياً عام 2017، بعد الحصول على التراخيص القانونية من الجهات المختصة، ونفذ حتى يوليو 2025 نحو 126 مشروعاً إنسانياً وتنموياً بقيمة إجمالية تجاوزت 70.7 مليون دولار، استفاد منها أكثر من 7.5 ملايين شخص في مختلف أنحاء البلاد. 

الجمهورية بين الوحدة والانفصال

وبدورها نشرت صحيفة "القدس العربي" مقالاً للكاتب اليمني محمد جميح بعنوان: "اليمن: الصراع على السلطة وشعارات الوحدة والانفصال"، قال فيه إن مواقف القوى السياسية اليمنية تتقلب بين الوحدة والانفصال بحسب مواقعها في السلطة، مشيراً إلى أن الصراع على النفوذ كان العامل الأساسي وراء هذه التحولات. 

وأوضح الكاتب أن الحوثيين قبل سيطرتهم على العاصمة صنعاء وأثناء مؤتمر الحوار الوطني كانوا يدعمون الفيدرالية وحق تقرير المصير للجنوب، مؤيدين مطالب الحراك الجنوبي بفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية التي اندمجت مع الشمال عام 1990، لكن بعد وصولهم إلى السلطة تبنّت ميليشياتهم شعارات الوحدة ورفضت الفيدرالية التي طالبت بها سابقاً. 

وأشار جميح إلى أن قيادات جنوبية شاركت في سلطة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي كانت داعمة لوحدة البلاد، لكنها بعد خروجها من مناصبها انضمت إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالعودة إلى الدولة السابقة قبل تحقيق الوحدة اليمنية. 

وأضاف أن التاريخ السياسي لليمن مليء بحالات مشابهة، حيث تحركت قيادات شمالية وجنوبية بين الدفاع عن الوحدة والانفصال وفقاً لمواقعها في السلطة، كما يظهر في حرب 1994 وعودة بعض القيادات الجنوبية لاحقاً للدفاع عن الوحدة. 

وأكد الكاتب أن السلطة كانت العامل الحاسم في تقلب المواقف، حيث يميل المسؤولون لدعم الوحدة إذا كانوا في السلطة، ويتحولون إلى المطالبة بالانفصال أو الفيدرالية عند خروجهم منها، مشدداً على أن الالتزام بالطرق السلمية للوصول إلى السلطة عبر الانتخابات الشعبية قد يقلل من هذه التناقضات ويحد من الانتهازية السياسية. 

إعمار اليمن السعودي

 

أما صحيفة "اليوم" السعودية، فنشرت في تقرير لها تفاصيل لقاءات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع البنك الدولي وصندوق النقد الدوليين على هامش الاجتماعات السنوية لعام 2025م في واشنطن، مشيرةً إلى أن اللقاءات ركّزت على تعزيز التعاون التنموي والشراكات في مجالات التعليم والتنمية المستدامة. 

وحسب الصحيفة، عقد وفد البرنامج برئاسة مساعد المشرف العام حسن العطاس لقاءً مع المديرة الإقليمية للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في البنك الدولي، فادية سعدة، حيث تم استعراض الجهود التنموية المبذولة في اليمن ومناقشة سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين الطرفين. 

كما التقى الوفد الرئيس التنفيذي لمنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فراجينتي، وبحث اللقاء فرص تعزيز الشراكة بما يخدم العملية التعليمية في اليمن. 

وأوضح التقرير أن البرنامج استعرض خلال اللقاء 56 مشروعًا ومبادرة تنموية في مجال التعليم، شملت بناء المدارس النموذجية وتطوير الجامعات والكليات والمعاهد والمختبرات، بالإضافة إلى برامج بناء قدرات الكوادر التعليمية، بما يسهم في رفع جودة التعليم وتعزيز فرصه في مختلف المحافظات اليمنية. 

ولفت التقرير إلى أن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن امتداد لجهوده في تعزيز التعاون والشراكات، حيث قدّم 265 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية، بالتعاون مع جهات محلية وإقليمية ودولية، ما يعكس عمق الشراكة في دعم جهود التنمية المستدامة في اليمن.

 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل جديدة بشأن القتلى الحوثيين إلى جانب القيادي ‘‘الغماري’’ (الأسماء)

المشهد اليمني | 519 قراءة 

تسريب مكالمة للقيادي الحوثي ‘‘المداني’’ تكشف مفاجآت صادمة بشأن تصفية ‘‘القشيبي’’ خلال حرب عمران 2014 (فيديو)

المشهد اليمني | 498 قراءة 

الحوثيون يحولون مبنى بجامعة خاصة في صنعاء إلى غرفة عمليات عسكرية

حشد نت | 478 قراءة 

صلاح بن لغبر يفجرها ويتحدث عن فلل صالح وعلي محسن بعدن

كريتر سكاي | 455 قراءة 

الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية باتجاه هذه المحافظة

عدن تايم | 361 قراءة 

جثة هامدة مرمية في فرزة الهاشمي بعدن!!

المشهد اليمني | 333 قراءة 

وسط حالة هلع بين المسافرين..أنباء عن نجاة مدير منفذ الوديعة من محاولة اغتيال مسلّحة

كريتر سكاي | 256 قراءة 

مصادر لـ(نافذة اليمن): رئيس الوزراء بن بريك يرفض العودة إلى عدن ويهدد بالاستقالة

نافذة اليمن | 246 قراءة 

بروفايل | ابن الشطرين وبطل الثورتين.. من هو الجمهوري العتيد اللواء أحمد صالح الصوفي؟

بران برس | 223 قراءة 

اصابة نجل ابوحيدر العولقي بلدغة سمكة في عدن

كريتر سكاي | 221 قراءة