في غمرة الاحتفالات بالذكرى 62 لثورة 14 اكتوبر المجيدة احتفل ابناء الحوطة وتبن ليومهم الثاني في ظلام دامس بسبب خروج منظومة الكهرباء وتوقف محطات التوليد عباس بالحوطة وبئر ناصر بتبن.
وقال الاهالي بان مشكلة انقطاع الكهرباء ليست وليدة اليوم بل هي منذ مطلع العام وتفاقمت خلال الفترة الاخيرة لتصل ساعات الانقطاع الى 23 ساعة في اليوم الواحد وبمعدل تشغيل ساعة واحدة فقط.
وافاد ابناء الحوطة وتبن بان هذه الانقطاعات المتكررة اعادتهم الى سنوات الظلام بعد ان كانوا قد عرفوا الكهرباء من عشرات السنين وكانت مستقرة حتى حرب 2015م التي أطفأت نور هذه المحافظة المشرقة المتوهجة بالعلم والثقافة والادب والفن والزراعة وغيرها من المجالات وكانت سباقة لها.
واوضحوا بان اليوم وبعد مرور 62 عاما من عمر الثورة يعودون الى سنوات الجهل والمرض والظلام نتيجة لتردي الاوضاع المعيشية والخدمات الاساسية الغائبة وفي مقدمتها عدم توفير الماء والكهرباء وتأخر صرف الرواتب بعد ان موجودة وبانتظام.
وطالبوا قيادة المحافظة والمجلس الرئاسي والحكومة بالتدخل العاجل لانقاذهم من شبح الجوع والفقر والظلام وتوفير الكميات اللازمة من مادة الديزل والقضاء على الثقوب السوداء التي تستنزف مادة الديزل من محطات التوليد ووضع رقابة صارمة لخزانات الوقود في هذه المحطات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news