دعا أبناء سقطرى الجهات الرسمية لتحمّل مسؤولياتها تجاه تزايد حوادث الغرق والفقدان التي يتعرض لها الصيادون والمسافرون في الأرخبيل.
وقال الناشط عبدالله بدأهن إن حوادث الغرق أو الفقدان التي تطال أبناء سقطرى من الصيادين أو المسافرين عبر البحر، تزايدت وتكررت، ونتج عن ذلك فقدان للأرواح في بعض الأحيان أو خسارة للممتلكات والمعدات دون أي جهود كافية للبحث.
ولفت بدأهن إلى حالتي غرق في شهر سبتمبر الماضي إحداهما فقدان قارب صيد متوسط كان على متنه مجموعة من المسافرين من أبناء سقطرى عثر عليه بعد نحو أسبوعين، فيما الثانية لقارب صيد على متنه اثنان من الصيادين عُثر على أحدهما وفقد الآخر.
وأضاف: "من باب المسؤولية الملقاة علينا جميعًا فقد أردت التذكير بما كان بيننا وبين القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة بشأن المعدات الموجودة في الملاحق التي تم إنشاؤها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة بالقرب من مطار سقطرى والتي تضم عددًا من الطائرات المروحية والشراعية بموجب محضر النزول المؤرخ بتاريخ 14 يونيو 2025م، والذي بموجبه أكدت لنا القيادات الموقعة على محضر النزول الذي نص على حصر وتوصيف مهام الطائرات المذكورة بمهمة البحث والإنقاذ أثناء حالات الحوادث ومن بينها حوادث الغرق والفقدان في عرض البحر".
وقال: "هنا أود التذكير بذلك والمطالبة بتحمل المسؤولية والالتزام بما تم الاتفاق عليه، وطالبوا القيادات تلك أو من يشغل مهامهم حاليًا العمل بذلك".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news