أثارت خزنة قديمة في عدن ضجة واسعة، حول محتواها، خاصة بعد إثارة موضوعها على وسائل التواصل الاجتماعي، ودخول جهات حكومية على خط التفاعل.
معلومات حصل عليها الموقع بوست تشير إلى أن المحل الذي عثر فيه على الخزنة مغلق منذ سنوات، على خلفية نزاع ميراث بين ملاكه، وبعد توافق الورثة جرى تأجير المكان، وعمل المستأجر الجديد على ترميم المكان، وحفر محيطه لتغيير أنابيب المياه، وعُثر على الخزنة مدفونة تحت الأرض.
غير أن التكهنات بدأت بالتسرب حول طبيعة الخزنة ومالكها، وتناولت وسائل إعلام محلية في عدن أن المكان الذي عثر فيه على الخزنة يعود لمواطن عدني من أصول فارسية يُدعى نوشير تانجري، وفقا لصحيفة عدن الغد.
بينما رجحت معلومات أخرى أن الخزنة تعود لأحد التجار اليهود، الذين كانوا يمتلكون المبنى، قبل أن تنتقل ملكيته إلى الصيدلي الفارسي تانجري.
وذهبت معلومات أخرى للقول إن مالك الصيدلية مواطن من صنعاء، وأن الخزنة تخصه، لكنه لا يملك مفاتيحها.
ومع انتشار خبر العثور عليها تدخلت السلطات المحلية لاستخراج الخزنة، وشاركها فريق من هيئة الأثار، وباشر الطرفين عملية الاستخراج بحذر شديد، مخافة تعرضها للتلف.
وفي ظل حضور أمني جرى فتح الخزنة، والتعرف على محتواها وسط حراسة مشددة.
وأظهر فيديو نشره الصحفي فتحي بن لزرق على صفحته في فيسبوك مشاهد أولية لمحتوى الخزنة، بعد فتحها وفرز محتوياتها، وأظهر المقطع وجود وثائق، ومستندات، ومفاتيح لم يتضح بعد طبيعتها، أو تاريخها، أو أهميتها، ومن بين المستندات التي ظهرت كتاب لدليل تجاري صادر في العام 2006م.
ولم يصدر عن شرطة عدن أو الأجهزة القضائية فيها أي تعليق حول هوية وطبيعة تلك الخزنة، والنتائج الأولية لمحتواها، أو الجهة التي تملكها، حتى كتابة هذه المادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news