الأربعاء، 10 اكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو سيؤيد نقل مباريات في كأس العالم 2026 من مدن أميركية مضيفة إلى أخرى لأسباب أمنية إذا لزم الأمر. وفي سبتمبر، أشار ترامب إلى إمكانية استبدال مدن ستقام فيها المباريات بأخرى في خضم حملة أمنية يشنها في مدن ديموقراطية، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم قال حينها إن القرار في ما يتصل بأماكن إقامة المباريات يعود إليه. وقال ترامب الصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال بشأن إمكانية نقل المباريات من بوسطن، إحدى المدن المضيفة: "إذا كان هناك من يقوم بعمل سيئ وإذا شعرت أن هناك ظروفا غير آمنة، فسأتصل بجاني رئيس الفيفا، وهو شخص رائع، وسأقول له لننقلها إلى مكان آخر، وسيفعل ذلك سيفعل ذلك بكل سهولة". وتأتي تصريحات ترامب غداة لقائه إنفانتينو، صديقه المقرب، في مصر خلال قمة لتدعيم وقف إطلاق النار في غزة، حيث انضم رئيس الفيفا إلى أكثر من عشرين من قادة العالم للتباحث في السلام في الشرق الأوسط. وأشار ترامب إلى أن مسابقات ضمن أولمبياد لوس أنجليس 2028 يمكن أن تنقل أيضًا. وقال الرئيس الأميركي: "يمكنني أن أقول الشيء نفسه بالنسبة للأولمبياد"، وتابع "إذا اعتبرت أن لوس أنجليس لن تكون مهيأة على النحو الصحيح، فسأنقلها إلى مكان آخر". وفي هذا العام، نشرت إدارة ترامب قوات الحرس الوطني في مدن أميركية تعد معاقل للديموقراطيين، على الرغم من اعتراضات السلطات المحلية وحكام الولايات المعنية، مبررة الخطوة بمكافحة الجريمة وأنشطة يسارية. وتستضيف بوسطن سبع مباريات في كأس العالم العام المقبل أما سان فرانسيسكو وسياتل فتستضيف كل منهما ست مباريات، فيما تستضيف لوس أنجليس ثماني مباريات. وتستضيف الولايات المتحدة كأس العالم العام المقبل مشاركة مع المكسيك وكندا، لكنها ستستضيف الجزء الأكبر من مباريات البطولة التي تم رفع عدد المنتخبات المشاركة بها الى 48. في هذا العام، شكل ترامب فريق عمل في البيت الأبيض مكلفا شؤون المونديال، برئاسته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news