هنأ الجندي في النخبة الشبوانية سابقًا ودفاع شبوة حاليًا، أحمد قردع بن سريع، الجماهير في الذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والذكرى الأولى لفقيد شبوة، الزميل القائد البطل الشهيد أحمد محسن السليماني، أركان حرب اللواء الأول دفاع شبوة، الذي استشهد في 14 أكتوبر 2024م على أيدي الغدر والخيانة، يرحمه الله.
وكم هي المواقف مؤلمة عندما تفقد أخًا ورفيق درب ورفيق سلاح، ويعصرني الألم لعدم حضوري توديعه عند استشهاده أو في الذكرى الأولى لاستشهاده.
كما يطيب لي أن أبعث إليكم، إخواني في القوات المسلحة الجنوبية والشعب الجنوبي، من المهرة شرقًا إلى باب المندب غربًا، آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وإني لأجدها فرصة لتهنئة الجميع بهذه المناسبة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية ضد الاستعمار البريطاني، لتجسد أروع معاني النضال والتضحية من أجل الحرية والاستقلال.
وأن تبقى ثورة أكتوبر منارةً تلهم الأجيال معاني الفداء والكرامة الوطنية، وكل عام وأنتم بخير.
إن الثوار في كل المراحل قدموا تضحيات جسامًا لأجل الحرية والعدالة وضرورة التغيير الإيجابي الذي يُفضي إلى تطور سياسي يوفر للمواطنين الشعور بالمواطنة الكريمة وحقوق الإنسان، وتحييد المؤسسة القضائية من التجاذبات والمكايدات الحزبية.
إن الثوار قد ضحوا في ثورة أكتوبر، ونحن على نهجهم سرنا لينعم شعبنا وأمتنا بالأمن والاستقرار والرخاء والحرية والمساواة، لكن صدمنا بالمكايدات والافتراءات والبقاء داخل المعتقلات والحكم بالإعدام ظلمًا.
وفي هذه الذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي تخللتها تضحيات جسام، اليوم تعاني من عدم تحقيق أهدافها المنشودة في استعادة الدولة والسير قدمًا إلى الاستقلال الثاني وإحلال السلام والحرية لكل المعتقلين السياسيين، التي تسعى قوى 77 للنيل من الشرفاء من أبناء الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news