​من "ملجأ الأحرار" إلى "معقل الأجيال " الزُبيدي في جحاف وفاءً للجبل الذي احتضن "الثائر المطارد"

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 73 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
​من "ملجأ الأحرار" إلى "معقل الأجيال " الزُبيدي في جحاف وفاءً للجبل الذي احتضن "الثائر المطارد"

في مشهد مهيب ومفعم بالدلالات، حطّ القائد عيدروس قاسم الزُبيدي اليوم رحاله في مديرية جحاف بمحافظة الضالع، على رأس موكب عسكري ضخم زار به الجبل الذي كان يوماً ملاذه الآمن، ليكتب فصلاً جديداً من ملحمة الوفاء التي تربط الثائر بأرض صموده. لم تكن هذه الزيارة مجرد ترتيب بروتوكولي، بل كانت رحلة استذكارية لجبال جحاف التي كان يدخلها في جنح الظلام متخفياً وشارداً من ملاحقة سلطات النظام السابق (نظام علي عبدالله صالح)، حيث كان يبيت بين شعابها مستلهماً من نسيمها العليل صمود الثورة.

اليوم، فقد عاد إليها قائدًا شامخًا منتصراً، يحيط به موكبه العسكري المهيب من العربات والمدرعات والسيارات الفارهة والجنود، ليؤكد من أعالي الجبل الشامخ أن الثورة لا تنسى منابتها.

من تتويج النضال إلى تتويج البناء قام الزبيدي بافتتاح المجمع التربوي المقدم من دولة الإمارات بالتزامن مع احتفالات شعبنا الجنوبي بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة حيث يعتبر هذا المشروع إنجاز تنموي بالغ الأهمية، ويرسخ رسالة واضحة مفادها أن النضال المسلح قد تكلل بمشروع بناء الدولة وتأهيل الأجيال، ليصبح التعليم هو السلاح الجديد في معركة التنمية.

يظل اسم جحاف منقوشاً بأحرف من نور في سجل الكفاح الجنوبي. على مدار عقود من الكفاح والنضال، لم تكن مديرية جحاف مجرد موقع جغرافي، بل كانت غرفة عمليات سرية ومصنعاً للرجال الأحرار، والملاذ الدافئ الذي احتضن الثوار.

من مختلف المحافظات الجنوبية

من حيد جحاف الشامخ كانت تُرسم الخطط الاستراتيجية، ومن شعابها كان ينطلق الثوار ليلاً لتنفيذ عملياتهم وإلى كهوفها كانوا يعودون فجراً مكللين برائحة البارود وعبق النصر.

في هذه الجبال، تحصنت كوكبة من قادة الجنوب الأوائل، وفي مقدمتهم القائد الزُبيدي، الذي ترعرع بين مدرجاتها الخضراء وهاهو يعود إليها اليوم حاملاً معه مشاريع تنموية مدركاً أن الوفاء للتضحيات لا يكتمل إلا بمنح هذه المديرية البطلة مكانتها التي تستحقها على خارطة التنمية تلك المديرية التي تمتلك مخزوناً بشرياً هائلاً وجيلاً مقاوماً مخلصاً لقضيته، إن هذه الزيارة هي لقاء بين الجبل الذي آوى الثائر والقائد الذي وفى بالعهد، ليؤكد أن "الثورة لا تنسى رجالها ولا تنكر فضل الجبال التي احتضنتها."

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

توتر عسكري بين هذه القوات

كريتر سكاي | 394 قراءة 

القرار الرئاسي رقم (11) يدخل حيز التنفيذ... وهذه أول محافظة تبدأ التطبيق!"

نيوز لاين | 388 قراءة 

قرارات حوثية بعد محرقة العرقوب !

نيوز لاين | 374 قراءة 

قرار حوثي في صنعاء يجبر جميع المواطنين في مناطقهم على دفع رسوم باهضة ويفجر غضب شعبي

نافذة اليمن | 356 قراءة 

عاجل: غارات أمريكية مفاجئة في اليمن والكشف عن مواقع الاستهداف

المشهد اليمني | 314 قراءة 

هبوط 9 طائرات كويتية اضطراريا في العراق

العين الثالثة | 244 قراءة 

تعزيزات عسكرية متبادلة بين مليشيات إماراتية وسعودية في لحج تهدد بمواجهات مسلحة

موقع الجنوب اليمني | 225 قراءة 

تعميم للمسافرين اليمنيين المتجهين إلى السعودية

يمن فويس | 223 قراءة 

توتر عسكري في باب المندب.. "درع الوطن" و"العمالقة" يتسابقان على السيطرة

مندب برس | 205 قراءة 

هاني بن بريك” يخرج عن صمته ويفاجئ الوزير الزنداني برد حاسم

نيوز لاين | 187 قراءة