عبدالباسط البحر يكشف حملة تشويه استهدفته بعد ظهوره في هذا المكان

كريتر سكاي/خاص

انتقد العقيد عبدالباسط البحر، ما وصفه بـ"الانحطاط الأخلاقي في الخصومات"، مشيراً إلى أن مدينة تعز باتت تعاني من حملات تشويه وتصفية حسابات شخصية وصلت إلى حدّ التواصل مع جهات وصحفيين أجانب للتشكيك في تصريحات رسمية أو مقابلات إعلامية تخص الشأن اليمني.

وقال البحر: "حين تصبح الخصومة قذارة، تتحول تعز إلى ساحة لحرب التشويه والأحقاد، ويغدو الخلاف الشخصي حقداً على المجتمع كله."

وأوضح أنه أجرى قبل يومين مقابلة صحفية مع إحدى الصحفيات البريطانيات لصالح صحف دولية مرموقة، تناول فيها الأوضاع الأمنية والعسكرية في اليمن، خاصة تحركات مليشيا الحوثي الإرهابية، ليتفاجأ – بحسب قوله – بقيام ناشطة من تعز بالتواصل مع الصحفية بهدف التشكيك في المقابلة ومضمونها.

وتساءل البحر مستنكراً: "ما الذي أغاضها من حديثي عن عدونا المشترك الحوثي؟ ولماذا يتحول الموقف من الحوثيين إلى مناسبة للتشكيك بمن يقف ضدهم؟"، معتبراً أن ما جرى يعكس صورة مأساوية من الانقسام والخصومة غير الشريفة التي تجاوزت القيم الوطنية.

وأشار إلى أن الصحفية البريطانية تواصلت معه لاحقاً متسائلة عن أسباب هذه الظاهرة في اليمن، فأجابها قائلاً: "لأن خصوماتنا للأسف غير شريفة، ولم تعد لها حدود، وأي اختلاف بسيط يتحول إلى عقد نفسية وأحقاد وانتقام من الجميع."

واختتم العقيد البحر بالتأكيد على أن ما يُنشر عن تعز في وسائل التواصل الاجتماعي غالباً ما يكون صورة مزيفة لا تمثل واقع المدينة الحقيقي، وإنما جزء من حملات مناكفة وتوظيف سياسي هدفها الانتقام وإقصاء الخصوم ولو على حساب الوطن والمجتمع.