أفاد نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق "علي محسن صالح الأحمر"، الإثنين 13 أكتوبر/ تشرين الأول، بأن إطلاق اسم اليمن، على الدولتين الوليدتين، عقب ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، درسٌ عظيم قدّمه روّاد الحركة الوطنية الأبطال، ويجب أن يتعلمه اليوم كل الأحرار من أبناء اليمن.
جاء ذلك في تدوينة له، نشرها على منصة "إكس"، رصدها "بران برس"، هنأ في مستهلها اليمنيين، بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، لافتاً إلى أن "شرارتها انطلقت من جبال ردفان الأبيّة، مستمدّة شُعلتها من الثورة الأم، ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة عام 1962م".
وقال: "لقد حضر اسم “اليمن” بكل رمزيته وتاريخه وجغرافيته في مُسمّى الجمهوريتين الوليدتين في صنعاء وعدن؛ إذ أطلق ثوار سبتمبر، بعد التخلّص من النظام الإمامي البائد، اسم (الجمهورية العربية اليمنية) لتعمّ التسمية اليمن من أقصاه إلى أقصاه".
وأضاف: "كما أطلق ثوار أكتوبر، عقب التحرر من الاستعمار، اسم (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) لتشمل بدورها كامل التراب اليمني"، لافتاً إلى أن ذلك "درسٌ عظيم قدّمه روّاد الحركة الوطنية الأبطال، ويجب أن يتعلمه اليوم كل الأحرار من أبناء اليمن".
نائب رئيس الجمهورية السابق علي محسن صالح، ختم تدوينته بالقول: "أكتوبر مجيد، وكل عام واليمن وجمهوريته واستقلاله ووحدته وسيادته وشعبه بألف خير".
ويحتفي اليمنيون بذكرى 14 أكتوبر، الـ 62 رسمياً وشعبياً وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وسط غياب للاحتفالات المعتادة في صنعاء، الخاضعة بقوة السلاح للحوثيين، وفي عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، والتي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال، في ارتداد واضح عن أهداف الثورة اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news