بعد ان انهكهم التعب من شدة الارهاق والسير على الاقدام لمسافات طويلة تصل الى عشرات الكيلومترات من منطقة رأس العارة والمضاربة في رحلة السفر نحو المجهول، ينام العديد من اللاجئين الافارقة على الطرقات وساحات المساجد والمحلات والمنازل المهجورة والغير مكتملة، حتى يتمكنوا من مواصلة السير لاكمال طريقهم نحو مناطق الشمال.
هذا ولاتزال اعداد من المهاجرين الافارقة من مختلف الاعمار ومن الجنسين بينهم اشخاص من ذوي الاعاقة، بالإضافة الى من يعانون من حالات نفسية يصلون كل يوم الى مديريتي الحوطة وتبن التي تعتبر ممر عبور آمن لهم ومحطة لتناول الطعام وشرب الماء من ثلاجات مياه السبيل المنتشرة على طول الطريق.
وعلى الرغم من مخاطر الطرق وتعرض البعض منهم للحوادث اثناء تسلق السيارات من الخلف دون علم السائقين وسقوط بعضهم وانتشار الامراض بينهم ونقلهم للعدوى من منطقة الى اخرى وتحمل حرارة الشمس المحرقة، حيث يتم العثور على بعض الاشخاص متوفين او جثث متحللة في الصحاري بسبب الجوع والعطش دون معرفة هويتهم، ومع ذلك يواصلون هذه الرحلة دون اكتراث لما يحدث لهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news