نبه بيان مهرجان الضالع اليوم الاثنين إلى الوقوف على اعتاب مرحلة مفصلية جديدة وحاسمة في تاريخ شعبنا، مؤكدا أن ثورة 14 أكتوبر تربط بين جيل أكتوبر المحارب الذي هزم أعتى امبراطورية استعمارية ونال استقلاله الوطني الأول في (30) نوفمبر 1967م وبين جيل اليوم الذي يقف مرة أخرى على خارطة المجد والتحدي وهو على حدود الجاهزية لانتزاع استقلاله الثاني
وشدد على أن المرحلة الذي يمر بها شعبنا هي مرحلة التحديات الكبيرة مرحلة تتكالب فيها قوى الأعداء على وأد قضية الجنوب، مضيفا أن مهرجان الضالع يؤكد لمن يراهنون بتآمرهم وبإعلامهم المأجور ضرب المشروع الوطني الجنوبي الكبير
ونوه باستمرار ثورة الجنوب بظل انتصارات مجلسنا الانتقالي الجنوبي، وجيش الجنوب وامنه وأحزمته ونخبه وتكبيدهم العدو الهزائم تباعاً، مشيرا إلى أن "على أرض الجنوب هزمت أعتى قوة عسكرية حوثية إيرانية إخوانية وعلى أرض الجنوب سوف يتقرر مستقبل المنطقة وسلامة أمنها واستقراها الدائمين".
وأكد البيان أن المشهد السياسي وتطورات الأحداث على أرض وساحة الجنوب لها تأثيرها النافذ على مسيرة قضية شعبنا، مشددا على استيعاب حجم التحديات والمخاطر المحدقة بالجنوب والمستجدات المتسارعة وطنياً وإقليمياً ودولياً.
وأضاف أن للجنوب نجاحات وانتصارات سياسية وعسكرية وأمنية وانتصارات في مضمار التحرك السياسي والدبلوماسي الخارجي الذي يقوده الرئيس الزُبيدي، مشددا على مواصلة تعزيز العلاقات الأخوية مع دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة كضرورة لمواجهة الصلف الحوثي والتدخل الإيراني.
وأشاد بالإصلاحات الحكومية الاقتصادية بأجنحتها النقدية والمصرفية والسعرية، مطالبا القيادة السياسية بالإسراع في معالجة الاختلالات الاقتصادية والمعيشية بما يضمن العيش الكريم لشعبنا
كما دعا كل أبناء شعبنا إلى تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي الذي يجسد المعاني الحقيقية النبيلة للتسامح والتصالح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news