شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الاثنين، توقيعًا رسميًا على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار المرحلة الأولى من "اتفاق ترامب للسلام في الشرق الأوسط"، وذلك خلال أعمال قمة شرم الشيخ للسلام التي انطلقت بمشاركة واسعة من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وجرى التوقيع على الوثيقة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى جانب قادة تركيا وقطر، في خطوة تهدف إلى تثبيت التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، وفتح الطريق أمام ترتيبات إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي كلمته خلال القمة، أكد الرئيس ترامب أن الاتفاق يمثل "الأكبر والأكثر تعقيدًا"، مشيرًا إلى أن "الأمور سارت بسلاسة وبشكل لم يتوقعه أحد، والكل سعيد بذلك". وأضاف أن الاتفاق "سيصمد"، رغم وجود ملفات لا تزال عالقة، أبرزها قضية جثامين المختطفين الإسرائيليين، والتي قال إنها "تخضع لعمليات بحث مستمرة".
وأعرب ترامب عن شكره للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائلاً: "أشكر الرئيس المصري الذي يقود دولة تمتد حضارتها 6 آلاف سنة"، مشيدًا بدور القاهرة في الوساطة وتنسيق الجهود الدولية.
كما أشار ترامب إلى أن الوثيقة التي تم توقيعها اليوم تُعد شاملة، وتشمل بنودًا تتعلق بوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وترتيبات أمنية وإنسانية، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا ترغب في اندلاع حرب عالمية ثالثة، وأن هذا الاتفاق يأتي في إطار منع التصعيد الإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news