شهدت مدينة تعز، (جنوب غرب اليمن)، الأحد 12 أكتوبر/ تشرين الأول، المؤتمر العلمي النفسي الأول (P.S.C.1)، بهدف تسليط الضوء على واقع الصحة النفسية في اليمن.
ووفق مراسل "بران برس"، عقد المؤتمر، الذي يعد الأول في تعز وعموم اليمن، بعنوان، "الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في اليمن.. الطريق نحو التعافي والدعم المستدام"، بتنظيم من مؤسسة "المرأة الآمنة".
وذكر أن المؤتمر، الذي عقد بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، شارك فيه نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، وبرعاية من عدد من مؤسسات القطاع الخاص، منها بنك التضامن، وجامعة السعيد.
وفي المؤتمر، أشادت وكيلة محافظة تعز للشؤون الصحية الدكتورة "إيلان عبدالحق" بعقد مثل هذه المؤتمرات النوعية، التي تناقش آثار الحرب، بشقيها النفسي والمادي، خاصة في محافظة، كمحافظة تعز.
وأشارت إلى أن مثل هذه المؤتمرات، التي تناقش آثار الحرب النفسية، تساعد على التخفيف من انتشار ظاهرة الاكتئاب والحالات النفسية، خاصة النساء الأكثر عرضة للإصابة بالحالات النفسية.
وعلى هامش المؤتمر، قالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرأة الآمنة "بثينة الماربي": "إن المؤتمر، عقد في تعز، كونها المحافظة، الأكثر تعرضاً للحرب والقصف والدمار، خلال العشر السنوات الماضية.
وأضافت "الماربي" لـ"بران برس": "وهذا كله أثرّ نفسياً على الأسر، وعلى الأطفال والنساء، وهنا تكمن أهمية المؤتمر"، مشيرة إلى أن المؤتمر يحاول معالجة الآثار المترتبة على الحرب.
بدورها، قالت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة في تعز "صباح الشرعبي"، إن المؤتمر، يسلط الضوء على تداعيات الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية للحرب، وهو احتياج ضروري، خاصة لمجتمع في محافظة تعز.
وذكرت "الشرعبي" في تصريح خاص لـ"بران برس"، أن الأوضاع في محافظة تعز، تسببت بآثار نفسية سيئة، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، وآثار الحرب وآثار المعيشة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news