رعى محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي، السبت، جلسة التحكيم والتشريف القبلية الكبرى لقبيلة آل كثير عامة وآل طالب خاصة، لإنهاء قضية الدم المتعلقة بمقتل كل من كامل علي بن طالب ونجله عبدالله.
وأقيمت جلسة التحكيم في عقدة آل جعفر بن سالم بوادي بن علي بمديرية شبام، وسط حضور رسمي وقبلي وشعبي واسع، تقدمه المحافظ، ووكلاء المحافظة، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح الجعيملاني، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية.
كما حضر عدد من المشايخ والأعيان والمناصب، يتقدمهم الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري (شيخ مشايخ آل كثير)، والشيخ عبدالله غالب بن طالب (مقدم قبيلة آل طالب)، والشيخ الدكتور سعيد جعفر بن طالب (مقدم آل جعفر بن سالم) وكيل أولياء الدم آل سالم بن جعفر، إلى جانب عدد كبير من العلماء والشخصيات الاجتماعية من مختلف مديريات حضرموت.
وشدد المحافظ بن ماضي خلال كلمته، على أن التسامح هو صمام الأمان لوحدة حضرموت، مشيراً إلى أن التكافل ووحدة الصف يشكلان درعاً حصيناً في مواجهة الفتن ومحاولات تمزيق النسيج المجتمعي.
وقال: "الدماء غالية، لكن الحفاظ على النسيج المجتمعي واللحمة الحضرمية أغلى وأبقى، وإن في التراحم والعفو والصلح رفعة وسلامة للإنسان والأوطان."
وأشار المحافظ إلى أن رعايته لهذا التحكيم تأتي في إطار جهوده لتعزيز وحدة الصف وتوحيد المجتمع الحضرمي، مؤكداً أن الدولة تقف إلى جانب كل جهد يسهم في تحقيق الأمن والسلم الأهلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news