كشف الناشط المجتمعي في مدينة تعز، جمال الأسمر، مساء اليوم السبت، عن تفاصيل قضية خطيرة ومروعة، شهدها قسم شرطة باب الكبير، بطلها طفل صغير و"مهمش" استغل عمله الظاهر لارتكاب جريمة اختطاف محتملة.
وفي بلاغ مثير للقلق، أفاد الأسمر في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، بأن أباً تقدم بشكوى رسمية تفيد بأن "مهمشاً" ممن يتجولون في الحواري لجمع البلاستيك في "جواني" (أكياس كبيرة)، قام بوضع مادة منومة لابنه الصغير، ومن ثم وضعه داخل الجونية وأخذه باتجاه منطقة التحرير الأسفل.
وأضاف الناشط، نقلاً عن الشكوى، أن الطفل أفاق من تأثير المادة المنومة وبدأ بالتحرك والاضطراب داخل الجونية، ما دفع الخاطف إلى إلقاء الجونية والفرار من الموقع فوراً.
في سياق البلاغ، وجه الأسمر تحذيراً عاجلاً للمواطنين لتوخي الحذر، مؤكداً أن هدفه ليس "التحريض على المهمشين"، بل التنبيه إلى خطورة الموقف.
وأشار إلى أن هذا العمل الإجرامي على الأغلب لم يتم من تلقاء نفس المهمش، بل قد يكون هناك "خلايا" أو أشخاص آخرون يقفون وراءه، مستغلين فقر وسهولة استدراج المهمشين لتنفيذ مثل هذه الأعمال.
وأكد الناشط أن قسم الشرطة قد باشر التحقيق في الواقعة، ومن المتوقع أن يقوم بمتابعة كاميرات المراقبة للوصول إلى الجاني، وكشف خيوط هذه الجريمة ومن يقف وراءها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news