وسط جهود الوساطة التي بذلتها مصر قبل أيام من أجل الدفع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجوب إعطاء شرعية دولية لهذا الاتفاق عبر مجلس الأمن.
وشدد السيسي في اتصال هاتفي مع الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، اليوم السبت، على أهمية نشر قوات دولية في قطاع غزة، وفق ما أفاد محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
كما أوضح أهمية "إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والشروع في عملية إعادة إعمار القطاع".
إلى ذلك، دعا الرئيس المصري نظيره القبرصي للمشاركة في "الاحتفالية التي سوف تعقد في مصر بمناسبة إبرام اتفاق وقف الحرب في غزة".
العمل جارٍ في مجلس الأمن
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ألمح في تصريحات للعربية/الحدث أمس إلى وجوب إعطاء غطاء دولي لهذا الاتفاق، ولمشاركة قوات دولية في مراقبة تنفيذه. وقال إن "مهمّات الأمن اليومية في غزة سيقوم بها عناصر شرطة فلسطينيون قامت بتأهيلهم مصر والأردن وكندا"، لكنه لفت إلى وجوب "زيادة عدد هؤلاء ودعمهم من قبل قوة دولية للاستقرار والأمن".
كما أشار إلى أن "عدة دول أبدت رغبتها في المشاركة في هذه القوة، معتبراً أنه "لتتمكن هذه الدول من القيام بذلك يجب أن يكون هناك تفويض من الأمم المتحدة". وأكد أن "العمل جارٍ حالياً في نيويورك ليصدر قرار عن مجلس الأمن يحدد إطار انتشار القوة الدولية".
بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أهمية إعطاء غطاء لاتفاق غزة عبر مجلس الأمن.
يذكر أنه من المرتقب أن يعقد في القاهرة، يوم الثلاثاء المقبل احتفالية ترحيباً باتفاق وقف النار في غزة، يشارك فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فضلا عن رؤساء دول غربية وعربية.
يأتي ذلك تتويجاً لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر بمشاركة تركيا في حث كل من إسرائيل وحماس على الموافقة على خطة وقف الحرب التي كان أعلن عنها ترامب سابقاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news