أصدر الحراك التهامي السلمي الجمعة، بياناً بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لإشهار إقليم تهامة، جدد فيه تمسكه بخيار الإقليم كركيزة أساسية من ركائز الدولة اليمنية الاتحادية العادلة، وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار رئيس الجمهورية بشأن نظام الأقاليم الستة.
وجاء في البيان، الذي وصل إلى “تهامة 24″، أن ذكرى العاشر من أكتوبر تمثل محطة تاريخية خالدة في مسيرة نضال أبناء تهامة، وتجسيداً لإرادتهم في إدارة شؤونهم وبناء مستقبلهم على أسس العدالة والمواطنة المتساوية، بعد عقود من التهميش والإقصاء والحرمان.
وأشار البيان إلى أن يوم إشهار الإقليم شكّل امتداداً لنضالات الأجداد ضد الطغيان والاستبداد، وإعلاناً لميلاد مشروع وطني عادل يسعى إلى إعادة الاعتبار لتهامة ومكانتها التاريخية والحضارية والاقتصادية ضمن إطار الدولة الاتحادية المنشودة.
وشدد الحراك التهامي السلمي على رفضه القاطع لأي محاولات لطمس هوية تهامة أو الالتفاف على حق أبنائها في إدارة شؤونهم بأنفسهم، محذراً من المساعي التي تستهدف تذويب القضية التهامية في مشاريع ضيقة ذات طابع مناطقي أو طائفي أو شخصي.
كما أكد البيان استمرار النضال السلمي والمقاومة الوطنية حتى استعادة كامل أراضي تهامة من سيطرة المليشيات الحوثية الكهنوتية، وتحرير محافظة الحديدة ورفع المعاناة عن أبنائها، مشيداً بتضحيات أبطال المقاومة التهامية الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الحرية والكرامة والجمهورية الاتحادية.
ودعا الحراك في بيانه جميع القوى الوطنية إلى التمسك بمشروع الدولة الاتحادية العادلة التي تضمن الشراكة والمواطنة المتساوية، مؤكداً أن إقليم تهامة يشكل نموذجاً للوحدة في التنوع والعدالة في التوزيع.
وفي ختام البيان، جدد الحراك التهامي السلمي عهده لأبناء تهامة بأن يظل الصوت الصادق والمدافع الأمين عن قضيتهم، حتى تتحقق تطلعاتهم في إدارة إقليمهم إدارة رشيدة تحفظ الكرامة وتصون الثروة وتبني الإنسان.
وأكد البيان أن تهامة ستبقى قلب اليمن النابض وركنها الجمهوري الأصيل، وسيواصل أبناؤها مسيرتهم الوطنية مع كل الأحرار حتى قيام الدولة الاتحادية المنشودة، دولة العدالة والمواطنة المتساوية التي يسود فيها الحق ويزول فيها الظلم إلى الأبد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news