يمن ديلي نيوز:
تحدثت مصلحة الجمارك اليمنية، اليوم الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول، عن ضبط شحنة إلكترونية في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان تُستخدم في صناعة الطيران المسيّر والمتفجرات.
وقالت الجمارك اليمنية في بيان إن موظفي الجمارك في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة (شرقي اليمن)، بالتعاون مع الجهات الأمنية، تمكنوا من ضبط أكثر من ثلاثة آلاف قطعة إلكترونية مزدوجة الاستخدام تدخل في صناعة الطيران المسيّر والمتفجرات.
ووفقًا للبيان، تابعه “يمن ديلي نيوز”، شملت الشحنة المضبوطة أكثر من 90 نوعًا مكوّنة من أجهزة لحام الألياف الضوئية، ولوحات برمجية، وحساسات متنوعة، إضافة إلى كابلات توصيل.
من جانبه، قال مدير عام جمرك صرفيت، أحمد باكريت، إن الضبط تم وفقًا لقانون الجمارك والقوانين النافذة، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، سالم بن بريك، ومحافظ محافظة المهرة، محمد علي ياسر.
وشدّد أحمد باكريت على أن موظفي الجمارك لن يتهاونوا في ضبط أي سلع مخالفة تشكّل خطرًا على الأمن الوطني.
رصد تنازلي لعمليات الضبط منذ مطلع العام:
10 أكتوبر/ تشرين الأول: جمارك منفذ صرفيت أعلن ضبط أكثر من ثلاثة آلاف قطعة الكترونيه تدخل في صناعة الطيران المسير والمتفجرات.
6 أغسطس/آب: جهاز مكافحة الإرهاب المعين من الحكومة اليمنية يعلن ضبط شحنة أسلحة للحوثيين في ميناء عدن، تضمنت طائرات مسيّرة ووحدات تحكم وقطع غيار لأسلحة ومعدات عسكرية حساسة.
16 يوليو/تموز: قالت المقاومة الوطنية إنها ضبطت شحنة أسلحة كانت في طريقها للحوثيين، تزن حوالي 750 طنًا، تضمنت صواريخ متطورة وطائرات مسيّرة وأجهزة تجسس إسرائيلية.
11 يوليو/ تموز: ضبطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف “آر بي جي”، وقنّاصتين، بالإضافة إلى “شراشير” معدلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات.
10 مايو/ أيار: أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة، تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكًا بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة.
13 فبراير/شباط: ضبطت قوات المقاومة الوطنية شحنة أسلحة وُصفت بـ “النوعية”، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران.
وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحارًا إيرانيًا وباكستانيًا على متن قارب “سنبوق”، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة.
كما رصد “يمن ديلي نيوز” تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الماضي، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام.
ففي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قاربًا يحمل ذخائر وصواريخ من نوع “لو” على بُعد 12 ميلًا من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ “لو” وذخائر “بي إم بي” وقنابل هجومية في الموقع ذاته.
وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقًا لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي.
وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوعة على متن زورق في سواحل رأس العارة.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news