أول تداعيات المتاجرة بغزة .. أسر ضحايا العدوان في الحديدة يطالبون بتعويضات ومحاكمة الحوثي
مع انتهاء آثار العدوان على قطاع غزة بفلسطين، انتفض أهالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة ضد عصابة الحوثي الإيرانية، التي ساهمت بشكل غير مباشر في استدعاء العدوان من خلال متاجرتها بقضية غزة.
وذكرت مصادر حقوقية في الحديدة أن أهالي ضحايا العدوان من عمال وموظفي موانئ الحديدة ومحطة الكهرباء في رأس كثيب، تجمعوا يوم الجمعة في إحدى القاعات للمطالبة بمحاسبة القيادات الحوثية المسؤولة عن مقتل وإصابة أبنائهم.
وأكد التجمع أن أسر الضحايا حملت عصابة الحوثي كامل المسؤولية وطالبت بدفع تعويضات مقابل دماء أبنائهم التي سُفكت ظلماً وبدون ذنب، مشيرة إلى أن المتاجرة بأرواحهم تمت في إطار استغلال قضية غزة لخدمة أجندة إيران في المنطقة، واستخدام اليمنيين كقرابين لذلك.
وبحسب المصادر، فقد اتفقت أسر الضحايا الذين سقطوا في منشآت ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة ومحطة رأس كثيب الكهربائية، وهي المناطق التي دمرها العدوان الإسرائيلي بعد استدعاء الحوثيين، على ملاحقة قيادات الحوثي قضائياً داخلياً وخارجياً حتى تحقيق العدالة والإنصاف.
واتهمت أسر الضحايا عبدالملك الحوثي بالوقوف وراء المآسي التي تعرضوا لها نتيجة المتاجرة بقضية غزة، والمقامرة بدماء أبنائهم وقطع أرزاقهم، دون أن يكون لهم أو لليمن أي مصلحة حقيقية، سوى خدمة إيران.
يُذكر أن محافظة الحديدة تعتبر منطقة منكوبة تحت سيطرة الحوثيين، الذين استباحوا كل ما يتعلق بحياة أبنائها وحولوا الموارد والمرافق لصالح قادتهم وأجندة إيران، مستهدفين الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ومتسببين أيضاً بتدمير الموانئ والمنشآت الخدمية الأخرى وتعطيل الصيد، ما فاقم الفقر والعوز بين أبناء الحديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news