قال زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي إن جماعته نفذت 1835 عملية عسكرية خلال العامين الماضيين، شملت إطلاق صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية، إلى جانب استخدام الطائرات المسيّرة والزوارق الحربية، في عمليات استهدفت البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وبعضها وُجّه نحو إسرائيل تحت شعار "نصرة غزة".
ولإبعاد إيران عن التبعات، زعم الحوثي أن مليشياته باتت تمتلك قدرات تصنيع متقدمة تشمل الصواريخ الفرط صوتية الانشطارية وغير الانشطارية، بالإضافة إلى تطوير أنواع متعددة من الطائرات المسيّرة التي وصفها بـ"الناجحة"، مشيرًا إلى أن العمل على تعزيز هذه القدرات يجري بشكل متواصل دون توقف.
وفي تعليقه على اتفاق وقف الحرب في غزة، اعتبر أن ما وصفه بـ"فشل إسرائيل وأمريكا" هو ما دفعهما إلى القبول بوقف إطلاق النار، داعيًا إلى الاستعداد لما أسماه "الجولات الآتية حتماً" من المواجهة مع إسرائيل، مطالبًا برفع مستوى الجهوزية والحذر في صفوف الجماعة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يترقب فيه العالم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة.
وبحسب تقارير متداولة، فإن بعض الهجمات الحوثية الأخيرة تمكنت من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، في مؤشر على تطور نوعي في القدرات العسكرية للجماعة، لا سيما في ظل تصاعد عمليات تهريب الأسلحة ومعدات التصنيع الإيرانية عبر مسارات متعددة.
وكان وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، اعترف مؤخرًا - في تصريحات خطيرة - أن بلاده أنشأت بنية تحتية للصناعات الدفاعية ومصانع تسليح في عدد من الدول، دون أن يحددها، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات "غير مطروحة بعد للإعلام"، ما يثير تساؤلات حول مدى تورط طهران في دعم الجماعات المسلحة خارج حدودها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news