قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء "سلطان العرادة"، الخميس 9 سبتمبر/أيلول 2025م، إن تعنت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وتصعيدها العسكري المتواصل في عدد من الجبهات، واستهدافها للممرات المائية الدولية، يشكّل العقبة الرئيسية أمام إنهاء معاناة الشعب اليمني ويقوّض فرص الاستقرار في اليمن والمنطقة.
ولفت "العرادة"، خلال لقائه السفير التركي لدى اليمن "أمر الله إيشلر"، إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد جراء استمرار حروب جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، وما خلّفته من آثار مدمّرة على الاقتصاد الوطني والبنية التحتية والخدمات الأساسية والموارد العامة للدولة.
وخلال اللقاء، الذي حضره نائب السفير التركي محمد جهاد كو والمستشار محمد لطف بلول، جدد "العرادة" التأكيد على حرص مجلس القيادة الرئاسي على التعاطي بإيجابية ومسؤولية مع الجهود الأممية والمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تؤمن بخيار السلام العادل والمستدام القائم على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب، حرص المجلس والحكومة على تخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار النقدي وتحسين الوضع المعيشي، رغم التحديات ومحدودية الموارد.
ولفت اللواء العرادة إلى أهمية مضاعفة الدعم الإنساني والتنموي في هذه الظروف الاستثنائية، مؤكداً أن البرامج الإنسانية والمشاريع التنموية المستدامة تمثل أولوية قصوى لمساعدة الشعب وتحقيق التعافي الاقتصادي.
وأعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي عن تقديره للدور الإنساني والتنموية الذي تضطلع به جمهورية تركيا عبر مؤسساتها وبرامجها العاملة في اليمن، وما قدمته من دعم في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد السفير التركي موقف بلاده الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والمساهمة في تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية في اليمن، مشيراً إلى أهمية توسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news