قال اللواء الركن الدكتور محمد عيدروس باهارون، رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني في تصريح صحفي لعدن الغد: منذ أن تم تكليفي بتحمل مهام رئاسة المصلحة قمنا باستعادة البنية التحتية في مكاتب المصلحة بإعادة تأهيل الأقسام ومعالجة أي صعوبات تواجه المواطن ووضعنا أولويات لعملنا من أجل إنجاز طلبات الحصول على البطاقة الذكية، موضحا بأنه قد تم تشكيل لجان من الحقائب المتنقلة المخصصة للحالات الطارئة والإنسانية، في جميع فروع المصلحة من أجل تسهيل حصول المواطنين على الوثائق الثبوتية دون عناء التنقل إلى المكاتب الرسمية، في إطار سياسة المصلحة الهادفة إلى تعزيز مبدأ "الخدمة للمواطن".
وأوضح اللواء الركن الدكتور محمد عيدروس باهارون رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني : في تصريح صحفي "ان رئاسة المصلحة تعمل على الحفاظ على نزاهة العمل وضمان وصول الخدمات للمستحقين بكل شفافية، مشددًا على التعامل الحازم مع أي محاولات ابتزاز أو استغلال. وضبط كل من تسوّل له نفسه استغلال حاجة المواطنين أو التلاعب بالوثائق الرسمية، وإحالتهم فورًا إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم."
وأشار اللواء الركن الدكتور محمد باهارون، رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني إلى أن الحصول على البطاقة الذكية هي فرصة لتصحيح بيانات المواطن المتعلقة بالأعمار واللقب عبر مذكرة تعديل البيانات من رئاسة المصلحة حتى نتمكن من إعداد بيانات صحيحة ونهائية، إضافة إلى أن البطاقة الالكترونية الذكية تمتاز بمواصفات ذات جودة عالية لا يمكن تزويرها كونها طبعت بالبصمة البارومترية وأبرز صفاتها أنها لا تتلف ولا تفسد نظراً لمواصفاتها الفنية العالية".
وأشاد اللواء الركن الدكتور محمد باهارون، رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بجميع إدارة الأحوال المدنية وبكافة أقسامها التي تبذل جهوداً جبارة في خدمة المواطنين وتقديم كافة التسهيلات في الإجراءات بحسب الأنظمة المتبعة بعد تقديم المواطن طلب حصوله على البطاقة الذكية وتقديم الوثائق الأصلية والبيانات الصحيحة، ويتم معالجة أي صعوبات تواجه المواطن، حيث يتم العمل لساعات طويلة لترحيل البيانات عبر منظومة إلكترونية للحصول على البطاقة الذكية، التي تتميز بالسرعة والسهولة في الإجراءات حيث أن كل جهاز يأخذ البيانات والبصمة والتصوير والأرشفة والمصادقة، ورغم الزحمة بتوافد المواطنين إلى مصلحة الأحوال المدنية وضيق المبنى إلا أنه يتم إنجاز الطلبات وفق الإمكانيات المتاحة، وخصصنا مراكز متنقلة للقادمين من خارج محافظة عدن إضافة إلى مركز كريتر، وقمنا بإلغاء توصيات اللجان المجتمعية والشهود، ويتم الاعتماد على الوثائق فقط.
وأضاف اللواء الركن الدكتور محمد باهارون، رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني :" أن رئاسة مصلحة الأحوال المدنية بكافة إداراتها وأفرادها لن تتهاون في إطار خدماتها للمواطنين للحصول على البطاقة الذكية في محاربة السماسرة واستغلال المواطن من قبل بعض ضعفاء النفوس في ظل الظروف الاقتصادية التي تعانيها البلاد"، ورفعنا شعار أن المصلحة في خدمة المواطنين وفتحنا صفحة خاصة لاستقبال الشكاوى من قبل المواطنين والرد عليها وحل كافة المشاكل المستعصية.
وكشف اللواء الركن الدكتور محمد باهارون، رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني عن بعض التحديات التي تواجه عمل المصلحة وهي تتمثل في السعة الضيقة للمبنى الحالي واستمرار انقطاع الكهرباء، مطالباً قيادة المحافظة ممثلة بالأخ احمد حامد لملس بتوفير مبنى أوسع لرئاسة مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني الذي يعاني من ازدحام المواطنين والإقبال كبير منهم لاستخراج البطائق الذكية وتوفير طابعات وأثاث مكتبي حتى يستوعب مكتب رئاسة المصلحة الموظفين والعاملين دون أن يكون هناك اكتظاظ اوتزاحم أثناء عملية استكمال بيانات صرف البطاقة الذكية وشهادات الميلاد والوفيات.
واختتم تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير إلى اللواء الركن ابراهيم حيدان وزير الداخلية ومحافظ محافظة عدن الأستاذ/احمد حامد لملس لمتابعتهما المستمرة لمقرات وفروع المصلحة لتحسين الخدمات التي تقدمها وتوجيهاتهم الكريمة بتقديم كل التسهيلات لها لحصول المواطن على البطاقة الذكية، وكذا الجهود الطيبة لمدير إدارة أمن عدن ممثلة باللواء/مطهر ناجي الشعيبي لتعزيز التنسيق بين إدارة أمن عدن ورئاسة مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني فيما يتعلق بالمطلوبين أمنيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news