الجنوب اليمني:
دعت رابطة أمهات المختطفين، في رسالة رسمية وجهتها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتحريك ملف المختطفين والمخفيين قسراً، وإنهاء معاناة مئات المحتجزين منذ أكثر من عقد.
وأفادت الرابطة، في بيان صدر الأربعاء، بأنها تمتلك توثيقات لحالات احتجاز غير قانونية نفذتها جهات أمنية تابعة للحكومة المعترف بها دولياً، من بينها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والساحل الغربي، مشيرة إلى أن بعض هذه الجهات مارست الإخفاء القسري بحق عشرات المواطنين، وحرمت أسرهم من معرفة مصيرهم أو التواصل معهم.
وأكدت الرابطة أن تلك الانتهاكات تُرتكب دون أي سند قانوني، وتشكل خرقاً واضحاً للدستور اليمني والمواثيق الدولية، ما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات الرسمية.
وطالبت الرابطة الحكومة الشرعية بإدراج قضية المختطفين والمخفيين قسراً ضمن أولويات ملفات السلام والمفاوضات الدولية، والكشف عن مصير جميع المحتجزين لدى مختلف الأطراف.
كما شددت على ضرورة إنشاء آلية آمنة لتلقي شكاوى الضحايا وذويهم، وضمان الإفراج عن الأبرياء المحتجزين دون مبرر قانوني، والعمل مع وزارة حقوق الإنسان على برامج تضمن رد الاعتبار للضحايا وتوثيق معاناتهم في الذاكرة الوطنية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news