أخبار وتقارير
الضالع (الأول) خاص:
طلق القيادي الجنوبي صلاح الشنفرة، اليوم الخميس، تصريحات نارية خلال فعالية احتجاجية حاشدة أقيمت في محافظة الضالع، وجّه فيها هجومًا لاذعًا على الأصوات التي تدعو إلى ضمّ محافظتي تعز ومأرب إلى الجنوب، واصفًا تلك الدعوات بأنها “خيانة للقضية الجنوبية”.
وقال الشنفرة في كلمته أمام المحتشدين: “من يطالبون بضم تعز ومأرب إلى الجنوب لا يمثلون إرادة الجنوبيين، بل يخدمون أجندات مشبوهة، وسيذهبون إلى مزبلة التاريخ”.
وأكد أن القضية الجنوبية قضية وطنية عادلة، وليست مشروع توسّع أو ابتلاع جغرافي، مضيفًا: “مشروعنا هو استعادة دولة الجنوب بحدودها المعروفة قبل عام 1990، ولن نقبل بأي محاولات لخلط الأوراق أو تغيير هوية الجنوب الجغرافية والسياسية”.
ودعا الشنفرة جميع القوى والمكونات الجنوبية إلى رصّ الصفوف وتوحيد الكلمة حول هدف استعادة الدولة، بدلًا من الانشغال بخلافات جانبية “تخدم خصوم الجنوب”.
وتأتي تصريحات الشنفرة وسط جدل سياسي متصاعد في الأوساط الجنوبية بشأن خريطة الدولة المرتقبة، بعد تصريحات لقيادات جنوبية ألمحت إلى إمكانية ضمّ مناطق من تعز ومأرب إلى كيان جنوبي فيدرالي ضمن مقترحات ما بعد التسوية.
قال عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ان هناك مطالب في مناطق شمال اليمن مثل تعز ومأرب تطالب بالانضمام الى الجنوب.
وفي لقاء مع قناة الحرة الامريكية خلال زيارته الاخيرة الى امريكا قال الزبيدي ان هناك امكانية كبيرة لبحث هذه المطالب ودراسة الوضعية السياسية لهذه المناطق حال التحاقها بالجنوب .
واشار الى انه سيتم التفاوض حول شكل العلاقة والحكم فيما اذا كان ذاتي او غيره لهذه المناطق.
وقال عيدروس ان الدولة التي يناضل لاجل انفصالها ستكون تحت مسمى الجنوب العربي وليس اليمن.
ومن المتوقع لهذه التصريحات ان تثير نقاشا سياسيا واسع النطاق حيث ربط عيدروس الانفصال باسقاط جماعة الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news